المتتبع للمسيرة الكروية لنادي الشروق الرياضي بمديرية المعافر محافظة تعز يدرك كل الإدراك بأن هذا النادي الطامح والمكافح هو ير سفير للكرة الريفية على مستوى المحافظة وهذا ، ماتبين بجلاء خلال الموسمين المنصرم، والحالي ،حيث تصدر الشروق فرق المحافظة للمرة الثانية على التوالي. إلاّ أنه لم يحظ بغير المفردات الانشائية من قبل المناصرين والأقطاب والأعيان ومجلسهم المحلي على مستوى المديرية ولأني كنت أحد المعايشين عن كثب للإنجاز الأروع لغزلان الشروق خلال الموسم الأسبق والراهن. فلاغرابة إن قلت بأن كل الحلول والمعالجات الكفيلة بتحقيق الأماني والأحلام التي سعى وناضل من أجل إحرازها المجلس الإداري للشروق ممثلاً بمهندس البطولة والصدارة خالد هزاع الحمدي حسب الفريق الكروي وجهازه الفني باتت بعيدة المنال في ظل تقاعس المجلس المحلي في المديرية وغياب الدور الفاعل لبعض أعضاء مجلس الشرف الأعلى الذي يضم في صفوفه كوكبة من الشخصيات القيادية والاجتماعية «وزراء ومحافظين سابقين + أعضاء في المجلسين النيابي والاستشاري» وللأسف الشديد كل هؤلاء تخلوا عن المهام المناطه بهم، وتركوا الإدارة تطرق كل الأبواب الموصدة دون أي نوع من الإسناد والمؤازرة وبما أن الشروق لم يعد ممثلاً لمديرية المعافر فحسب بل ممثلاً لمحافظة تعز كافة فإن الواجب الإعلامي والرياضي والإنساني وحتى الأخلاقي يحتم على الجميع الوقوف خلف السفير الأوحد للرياضية الريفية في المحافظة حتى لاتتجزأ الأماني والأحلام خلال المعترك القادم واستحقاقاته المزمعة في اغسطس المقبل. وقبل أن يخيم اليأس والقنوط على الفريق الشرقاوي الذي تجاوز الكثير من المعوقات والمنغصات خلال المحطات السابقة فإني أتوجه لرئيس المجلس المحلي المحافظ الرياضي حمود خالد الصوفي بسرعة مد يد العون والمساعدة لشروق المعافر حتى يمثل المحافظة التمثيل الأمثل في الاستحقاقات القادمة. أملنا كبير للغاية في المحافظ الصوفي وثقتنا بدعمه وكرمه مع دعم وكرم صاحب الأيادي البيضاء الهائل شوقي أحمد هائل سعيد ثقة لاتعرف الحدود.. وإننا لمنتظرون الالتفاته الكريمة والحانية للصوفي والهائل والتي لاشك بأنها ستعزز من اشراقة الشروق وحضوره في الاستحقاقات القادمة وبمثل هذا الدعم والاسناد سيتسنى للشروق والطليعة ان يسيرا بثبات واطمئنان على طريق التنافس المثالي والمشرف لرياضة محافظة تعز التواقة لتوسيع رقعة الألق والأمجاد والله الموفق.