الشروق والمعافر: لأول مرة في تاريخ منافسات دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم في محافظة تعز يصل فريقان عن مديرية واحدة ليس إلى المربع الذهبي فقط،بل إلى مواجهة مفصلية تحدد أحدهما،أمالحجز بطاقة التأهل إلى المرحلة الثانية من دوري أبطال المحافظات أو لإقامة مباراة فاصلة مع الطرف الآخر في المنافسة فريق الصحة من تعز. وفي خضم هذه المنافسة لم يعد أمام المعافر من بد سوى الفوز على جاره الشروق حتى يصبح ممثلاً لمحافظة تعز في التصفيات المقبلة وهي المهمة في رحلة الصعود إلى دوري الدرجة الثانية والأكثر أهمية للفريق ولنادية حديث الولادة،أما الشروق الذي يعاني من شحة ملموسة في الإمكانات المادية،فبرغم تمتعه بتشكيلة شابة ومتناغمة يمكن أن يكون لها شأن في المستقبل فإن تجاوزه للمعافر لايكفي لمنحه بطاقة التأهل وتمثيل المحافظة في قادم الأيام،بل سيكون لزاماً عليه أن يتجاوز الصحة لتحقيق ذلك الهدف الذي سبق وأن أحرزه لأكثر من مرة في مواسم منصرمة ولأن لقاء المعافر والشروق يمثل دربياً حقيقياً لمديرية المعافر، فان الكثير من محبي رياضة الصنة والمعافر بشكل عام يخشون أن تأتي تلك الندية على حساب رياضة المديرية إذا تعثر المعافر أمام الشروق وطار حلم الشروق أمام الصحة. أهلي تعز: بعد صعوده إلى دوري الأضواء وإحرازه لكأس بطولة الدرجة الثانية أمام الجيل من الحديدة وبعد خوضه لتلك المباراة الحبية التكريمية أمام بطل الموسم المنصرم يرموك الروضة بات أهلي تعز هذه الأيام بمسيس الحاجة لإعداد العدة اللازمة والمناسبة للموسم الرياضي القادم وبات بمسيس الحاجة أيضاً لتنقية كل الأجواء التي كانت خالية من كل المنغصات والملوثات إلى ماقبل محطة التكريم التي خسرها بتشكيلته الشابة والواعدة أمام أعفاط وأبطال اليرموك.. الأهلي اليوم بات بحاجة ملحة لرص الصفوف والتفاف جمعيته العمومية حول مجلس الإدارة حتى يتسنى للجميع وسط مناخات نقية ومأمونة تمكّن الجميع من خوض الاستحقاقات المقبلة بروح الفريق الواحد وبعد انتهاء العقد مع مدربه الأسبق دمث الأخلاق والطامح جداً وليد النزيلي لم يعد أمام الإدارة الأهلاوية سوى البحث عن جهاز فني مجرب ومقتدر يستطيع أن يوظف الإمكانات الهائلة لنجوم الأهلي ولشبابه الواحد في المحطات القادمة. وأعتقد جازماً أن هذا المطلب الملح إذا نظر إليه منذ اللحظة بنظرة المحب والغيور على القلعة الحمراء وتاريخها التليد، فإن الأهلي سيعود إلى الواجهة من جديد بروح متجددة وبتفاؤل يلبي طموحات محبيه وهنا لن تكون عودة الأهلي مجرد عودة إلى المكانة التي يستحقها بل سيعود كفارس يصارع من أجل الإنجاز والتتويج. سهام الكريمي: وحدة نادي سهام الكريمي من ضمن كل الأندية الرياضية في محافظة تعز إن لم يكن في كل محافظات الوطن الحبيب الذي احتفل بالعيد ال 51 لقيام الثورة السبتمبرية المباركة (26 سبتمبر) الخالدة عام 62م. فسهام الكريمي الذي حظى بمجلس إداري برئاسة العاشق الولهان لرياضة كرة القدم وباقي الرياضات الأخرى الأخ محمد عبده محمد الكريمي وبمشرف رياضي بحجم وثقافة الكابتن جمال محمد علي استطاع وبتميز كبير أن يواكب الأفراح الغامرة بالعيد ال 51 للثورة المباركة عبر جملة من الفعاليات الرياضية المتميزة وفي أكثر من لعبة مثل كرة القدم الخماسية – كرة الطاولة – الشطرنج،إضافة إلى ماراثون رياضي للبراعم والأشبال توَّجها بحفل تكريمي نال الاستحسان،وفي إطار المواكبة الفاعلة لأعياد الثورة المباركة وضمن اهتماماته بالفتات العمرية المختلفة يستعد نادي سهام الكريمي هذه الأيام لتنظيم رحلة سياحية ترفيهية لفئة البراعم والناشئين في كرة القدم إلى مدينة عدن الفاتنة والجميلة،حيث سيخوض براعم وناشئو الكريمي عديد المواجهات الودية مع فرق أندية محافظة عدن ولاشك أن مثل هذه الرحلات سيكون لها كبير الأثر في تطوير المستوى الكروي عند أولئك الناشئين ومن ثم سيعمّق من حبهم وولائهم الكبير لناديهم.