«1» تعز وبطولة الثالثة.. في ظل التوجهات الجادة لمحافظ تعز شوقي أحمد هائل سعيد بإعادة الاعتبار لملعب الشهداء صدرت التوجيهات مؤخراً بسرعة البدء بإعادة التعشيب الصناعي للملعب وفق رؤى هندسية حديثة،فحالات الاندثار التي عانى منها الملعب طويلاً بسبب الضغوط المستمرة على أرضيته من مباريات وتدريبات واحتفالات مختلفة...الخ محق كل معالم النجيل الصناعي..ولهذا وذاك بادر الأخ المحافظ بالتوجيه بتعشيب الملعب وإعادة ذلكم الرونق الذي افتقده والذي بسبب غيابه وبداية ظهور الطبقة الاسفلتية تضاعفت هموم وأوجاع الرياضيين وإصاباتهم.. وحسب رئيس فرع اتحاد كرة القدم فإن عملية الإشراف على التعشيب قد أوكلت إلى الأخ رياض الحروي وأن العمل سيبدأ خلال اليومين القادمين..أما مباريات الدوري لأندية الدرجة الممتازة والدرجة الثالثة فسوف تقام جميعها على ملعب الصقر في بير باشا وهي فرصة طيبة لتتعرف أندية الريف على تحفة الصقور. «2» في دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم لأندية محافظة تعز برز فريق سهام الكريمي منذ الوهلة الأولى لانطلاق المنافسة كفريق قوي يسعى لتمثيل المحافظة بطموح متقد،ولاشك أن ذلك الظهور المتألق للسهام لم يأتِ من فراغ،بل جاء كثمرة حقيقية وطبيعية لخطط مدروسة أعدتها إدارة النادي ونفذها الجهاز الفني للفريق الكروي بقيادة دمث الأخلاق الطامح جمال محمد علي..وإذا كانت البداية للسهام قد أسفرت عن فوز كبير على أحد أعرق الأندية الريفية وأكثرها بل أولها وصولاً إلى تصفيات أبطال المحافظات فكيف سيكون الحال مع الفرق الأخرى؟ خصوصاً وأن استراتيجيات السهام حسب الجمال بن محمد علي تتضمن خوض كل المواجهات على طريقة الكؤوس،ومادام الأمر كذلك فإن السهام ستصوب بدقة خلال المحطات القادمة إلا إذا داهمت النرجسية بعض أعضاء الفريق. «3» إلى فترة قريبة كان فريق وحدة التربة في ظل قيادته التاريخية بقيادة أحمد العردان الذي بدأ البعض بمطالبته بترك موقعه نداً قوياً بل ومرعباً لكل الفرق التي يواجهها حينما كان يضم في صفوفه كوكبة من أبرز النجوم مثل محمد هزاع مرجان عاطف شاكر الشتيوي النجاشي الناظر الحلحلي،إضافة إلى أبو بكر الشرجبي لاعب المنتخب والرائعان مراد ومحمد داغس وخلال هذه البطولة ورغم كل المنغصات التي يعاني منها وحدة التربة ورغم خسارته المذلة أمام السهام إلا أن أسود المعافر كما عودونا منذ أمد بعيد فإنهم يتحفونا بميلاد نجم جديد ومن العيار الثقيل كما حدث في مباراتهم أمام السهام والتي شهدت بروز المهاجم الفذ والواعد أحمد محمد عثمان, فترقبوا معي هذا المهاجم الذي سيكون له شأن كبير في ملاعبنا المستطيلة وعلى الكشافين في الدرجة الممتازة سرعة التعاقد معه فالصفقة ستكون رابحة،وإلا شتقولوا ماخبرناكمش. «4» كما أشرت في الفقرة رقم 3 فإن العردان يعد من القيادات الرياضية التاريخية في تعز إلا أن قيادته لنادي الوحدة باتت غير مرغوبة،رغم تضحياته أما الإنجازات فيعرفها أعضاء الجمعية العمومية ولعلها قد تكون غير ذات أهمية في نظر الكثيرين،إلا أن القيادة الفذة التي لايمكن أن تُمحى من ذاكرة الرياضيين في تعز ومن ذاكرة عشاق نادي الشروق في مديرية المعافر فإنها تتمثل بقيادة المهندس خالد هزاع الحمدي الذي حقق للشروق إنجازاً غير مسبوق في تاريخه وفي تاريخ أندية الريف كافة..فيكفي أبا عمر أنه أوصل الفريق الكروي إلى بطولة أبطال المحافظات أربع مرات متتالية وهو مالم يتحقق لأي ناد ريفي في تعز،إضافة إلى إنجازات ثقافية ورياضية واجتماعية تحققت في ظل قيادته المميزة. «5» يرقد هذه الأيام في أحد مستشفيات تعز الخاصة والد الزميل مطر الفتيح الأستاذ والأديب والشاعر الكبير محمد عبدالباري الفتيح.. أمنياتنا ل«المشقّر بالسحاب» بالصحة والسلامة وحسن الختام..ولزميلنا مطر الذي أشاد بموقف الحاج علي محمد سعيد وعبدالجبار هائل القوة والعون والأمن والأمان.