بداية أبارك من الأعماق لكل أبناء محافظة تعز أولاً وللشباب والرياضيين اختيار القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي للهائل شوقي أحمد هائل سعيد محافظاً لمحافظة تعز فالرجل يعد وبحق من أفضل الكفاءات الادارية التي نعول عليها جميعاً النهوض الشامل بمجمل الجوانب التنموية في المحافظة. أما مايتعلق بالقطاعين الشبابي والرياضي والذي برز من خلالهما الهائل إعلامياً بطريقة لافتة للأنظار فإنه لم يأت من فراغ بل جاء كثمرة طبيعية لمواقفه الداعمة والمؤازرة والشواهد على ذلك كثيرة ومتعددة وهي لاتتمثل فقط بالقفزات النوعية التي شهدها نادي الصقر الرياضي الثقافي في ظل قيادته الحكيمة والمخلصة حيث أصبح أنموذجاً في جل أنشطته الرياضية والثقافية وأصبح أنموذجاً في إدارته وتخطيطه واستراتيجياته المختلفة بعد أن توفرت له كل مقومات النجاح من ملاعب معشبة للمباريات والتدريب وصالة رياضية مغلقة وكل مايتعلق بالبنى التحتية المواكبة. ولأن بصمات الهائل الرياضية لم تنحصر فقط في دعمه لناديه الصقر بل امتدت إلى أندية المحافظة كافة فإن رياضة المحافظة عبر أنديتها كافة وفي مقدمتها الأهلي- الطليعة- الرشيد إضافة إلى أندية الدرجة الثالثة أو ماتعرف بالأندية الريفية لم تعرف عافيتها الرياضية إلا في ظل ذلكم الدعم السخي للهائل شوقي والذي فاق ويفوق الدعم الوزاري الشحيح والذي لايفي حتى بشراء وتوفير بعض الأدوات الرياضية الأساسية ناهيك عن المستحقات المالية للأجهزة الفنية والمحترفين المحليين والأجانب. إذاً ليس من قبيل المزايدة القول بأن الأفراح الغامرة التي عمت كل الأوساط الشبابية والرياضية في محافظة تعز باختيار الهائل شوقي أحمد هائل سعيد محافظاً لمحافظتهم الولّادة لعديد النجوم والمبرزين في شتى الألعاب الفردية والجماعية جاءت كردة فعل منطقية لحسن الاختيار الذي أثلج الصدور وفتح الكثير من الآفاق الرحبة والواسعة لمزيد من تحقيق الطموحات الرياضية لاسيما وأن الجميع أصبح يشعر بعد ذلك الاختيار بأن الهائل شوقي لم يعد حكراً على نادٍ يعنيه بل بات في نظر الكثيرين ملكاً للجميع. وفي هذا الاتجاه أصبح الكل يطالبون محافظهم الجديد أن يتعامل مع أنديتهم بنفس القدر من المساواة بحيث يصبح رئيساً لكل أندية المدينة والريف على حد سواء وهم يعلقون الآمال العراض في أن يكون محافظهم الجديد شوقي أحمد هائل داعماً لمسيرتهم الرياضية والثقافية ويراهن الكثير منهم بأن وجود الهائل شوقي على قمة الهرم الاداري للسلطة المحلية في المحافظة سوف يساعد كثيراً على وصول الطليعة إلى منصات التتويج خلال الموسم الرياضي الحالي وابتعاد الأهلي عن مناطق الخطر بل الوصول إلى المكانة التي تليق بعراقته كبداية لاستعادة أمجاده خلال المواسم القادمة أما محبو الرشيد والصقر فإنهم يرون بأن عودتهما إلى دوري الأضواء باتت قريبة ومتاحة. ختاماً أدون اعترافي بأني لم أشد بأي محافظ لتعز كإشادتي بالمحافظ أحمد عبدالله الحجري لأنه خير من دعم رياضتها ولاأنكر بأني فعلت ذلك ولكن بصورة محدودة مع الصوفي لكن الصوفي خيب الآمال مع أندية المحافظة وآخرها شروق المعافر الذي مثل المحافظة لخمس مرات في ظل غياب ملحوظ للمحافظ الصوفي.