للمعافر البطل بتجاوزه لكل فرق العراقة والتاريخ من أندية الدرجة الثالثة لكرة القدم في محافظة تعز مثل وحدة التربة – الشروق – ميناء المخا – شباب الراهدة – شباب الدمنة – شباب المسراخ... إلخ، إضافة إلى أعرق أندية المحافظة بشكل عام فريق نادي الصقر الرياضي الثقافي والذي جار عليه الدهر كثيراً ،حيث استطاع نجوم شباب المعافر خطف الأنظار والألباب معاً من خلال معزوفاتهم الكروية البديعة ليصلوا بكل جدارة واستحقاق إلى المربع الذهبي مع نظرائهم الصحة – الشروق – شباب المسراخ وقد ذهبت معظم الترشيحات قبيل انطلاق المنافسة في دور الأربعة لصالح الصحة والشروق. أما الذين أدخلوا المعافر دائرة المنافسة بتوقعاتهم فقد فعلوا ذلك فقط من خلال التحيز والولاء لناديهم لكنهم مع الآخرين لم يتوقعو ولم يدركوا أن شباب المعافر الذين تقودهم إدارة متناغمة بقيادة الشيخ عبدالرزاق البركاني ويتمتعون بتشكيلة متجانسة قد دخلوا المعترك الكروي بعد أن وضعوا لكل مواجهة في التصفيات خلطتها السحرية المناسبة ليفاجئوا الجميع بوصولهم إلى المباراة المفصلية والحاسم. أما الند التقليدي فريق نادي الشروق وحتى في تلك المباراة المفصلية كانت الكثير من الترشيحات تصب في مصلحة الشروق الذي رشحه الكثيرون للفوز على المعافر ومن ثم الذهاب لخوض اللقاء الحاسم أمام فريق الصحة والذي كانت جماهيره وفريقها الكروي يتابعون ذلك اللقاء بعيون قلقة وأعصاب مشدودة مترقبين فوز الشروق ومواجهة الحسم الأخيرة، لكن المعافر كان عند مستوى البطولة وعند مستوى التحدي حينما عصف بآمال الشروق والصحة معاً وتجاوز اللقاء بهدفين نظيفين ليعانق أمجاد البطولة بجدارة متناهية، ونحن هنا إذ نبارك للمعافر ولجهازيه الفني والإداري وجماهيره الوفية التي كانت ملح البطولة ذلك الإنجاز الرياضي الكبير، فإننا نتمنى من قيادة المجلس المحلي في مديرية المعافر ومن أعيان المعافر ومشائخها وتجارها وخصوصاً تجار النشمة أن يكونوا مع قيادة المجلس المحلي في المحافظة بقيادة المحافظ الرياضي شوقي أحمد هائل سعيد خير سند لفريق المعافر الكروي في الاستحقاقات والمنافسات الكروية القادمة خصوصاً أنه لم يعد الآن ممثلاً لمديرية المعافر فقط، بل أصبح ممثلاً لمحافظة تعز بأكملها في بطولة أبطال المحافظات القادمة وهي البطولة الأهم والأكثر أهمية. ويامحبي رياضة تعز:«لاتخذلوا سفير الحالمة الكروي في محطاته المقبلة فهو بمسيس الحاجة لدعمكم ومؤآزرتكم والله من وراء القصد. براعم اليمن وقناتنا الفضائية في مهرجان تطوير الكرة الآسيوية وفي نسخته الثانية في جمهورية كوريا الجنوبية تسيد براعم اليمن لكرة القدم ونجومها الأفذاذ المنتخبات المشاركة بعد أن تفوقوا على أنفسهم وعلى إمكاناتهم التي لاتقارن بالمنتخبات الأخرى مثل باكستان – الكويت – كوريا وسحبوا البساط من أصحاب الأرض والجمهور بعد أن أذهلوهم وأذهلوا جماهيرهم الغفيرة بمعزوفاتهم الكروية البديعة ليحرزوا كأس بطولة وسط دهشة وإعجاب الجميع.. فهل آن الآوان بعد هذا الإنجاز الكبير لبراعم وأمل الكرة اليمنية أن يحظى هذا الفريق بالرعاية والاهتمام وتطوير قدراته وإبداعاته من خلال الحفاظ عليه وإعداده الإعداد الجيد كي يكون هذا المنتخب هو النواة الأولى لإعداد منتخب قوي نفتخر به في كل المحافل العربية والقارية أم أن التعامل معه سيتم بمثل التعامل مع أقرانه السابقين(جزعت سعيدة وادي الغيل).وقد أغفلت قناتنا الفضائية مواكبة ذلك الإنجاز وغيرها من النتائج التي ينتظرها الرياضيون بشغف كبير. الرياضة وأعيادنا الوطنية إلى فترة قريبة كان الاحتفاء بالأعياد الوطنية(سبتمبر – أكتوبر- نوفمبر) يواكب مواكبة متميزة عبر عديد المسابقات والبطولات الرياضية المختلفة وفي مقدمتها كرة القدم وفي كثير من الأحايين كان يعد للاحتفاء بمثل هكذا مناسبات عبر فعاليات رياضية متعددة على مستوى المحافظات وعلى المستوى المركزي يأتي الاحتفاء من خلال الاستضافة لبعض الفرق والمنتخبات العربية وكانت العاصمة صنعاء ومن ثم محافظة تعز سباقتان في كل المناسبات..تقولوا باترجع مثل تلك الأيام؟نأمل ذلك.