نائب رئيس إدارة المهرجان: المهرجان شهد إقبالاً كبيراً وخصوصاً من دول الخليج المجاورة وسط حضور جماهيري من داخل محافظة حضرموت وخارجها للتعرف على معالم وآثار المكلا والترويح عن النفس بمداعبة أمواج البحر الباردة، ونسمات نجم البلدة التي تصل إلى مدينة المكلا بين الفينة والأخرى.. تتواصل بمدينة المكلا ولليوم التاسع على التوالي فعاليات مهرجان البلدة السياحي الخامس.. وللتعرف على المزيد من الأنشطة المتنوعة التي أعادت إلى الأذهان ذكريات الماضي التليد التقت الجمهورية بالأخ سالم صالح بن عبدالحق- نائب رئيس إدارة المهرجان الذي سلط الضوء على الأعمال الفنية والاستعراضية وغيرها من الجوانب وهاكم حصيلة اللقاء. تنوع وتجديد في فعالياته كيف تقيمون الأعمال الفنية التي شهدها المهرجان؟ حقيقة هذا العام كانت فعالياته متنوعة وتم تجديد في محتوياتها.. إذ كان العمل الفني الاستعراضي «بهجة الطفولة» الذي أعاد إلى الأذهان ذكريات الماضي التليد، فسرحت الأفكار لتعود إلى صباها ثم كان افتتاح القرية التراثية التي أذهلت الجميع فما إن تطأها قدماك حتى تنسى حاضرك، وتأخذ بين جنباتها لتعيد لك ذكريات الأجداد. موروث ثقافي متميز ماهي الأعمال التي تميزت بها القرية التراثية؟ حقيقة إن ما تميزت به القرية التراثية بكل ما عرض فيها من موروث ثقافي وإرث حضاري أدت إلى استحسان الحاضرين، أبناء المكلا، زوار محافظة حضرموت من المحافظات المجاورة، حتى السياح كان لهم حضور وإعجاب بما قدم في تلك القرية. بهجة الطفولة كيف جاء اختيار فكرة العمل الفني الاستعراضي؟ إن اختيار العمل الفني الاستعراضي «بهجة الطفولة» جاء على غرار بعض المهرجانات التي تشهدها بعض دول الجوار بالخليج التي تميزت بأغان ووصلات للأطفال.. وإن اختيارنا لهذا العمل جاء بعد التواصل المستمر مع الفنان سعيد بايمين الذي يحتفظ بتراث وأهازيج خاصة بالأطفال منذ القدم.. ثم جاء الفنان أحمد مفتاح ليضع اللمسات الفنية الأخيرة ليرى ذلك العمل الرائع المنور وينال الاستحسان. مزيد من الدعم والاهتمام كيف تفسرون الدور الذي لعبته الجهات ذات العلاقة بالمهرجان؟ في بداية الإعداد التحضيري للمهرجان دعونا الجهات ذات العلاقة بالمهرجان كالسياحة والثقافة والجهات الأخرى إلى ضرورة إيلاء هذا المهرجان اهتماماً ورعاية وإدخال التجديدات والتطورات لما تتمتع به حضرموت من تنوع في مختلف مديرياتها وفعلاً لبت هذه الجهات دعوة المهرجان والحمدلله. إقبال كبير ماذا يعني لكم توافد المواطنين والزوار على فعاليات المهرجان؟ صراحة هذا العام مهرجان البلدة شهد إقبالاً كبيراً من مختلف محافظات الوطن اليمني فضلاً عن السياح من خارج الوطن، وهذا يؤكد بمعنى الكلمة أن مهرجان البلدة السياحي الخامس صار يسمع صداه داخلياً وخارجياً، ولدينا خلال أيام المهرجان القادمة فعاليات جديدة تتمثل في تقديم حفلات خاصة بالشروحات النسائية القديمة،سيتم إقامتها في القرية التراثية بهدف تعريف الجيل الجديد بحياة أجداده وماضيهم العظيم. مآثر قديمة لماذا لم تفكر إدارة المهرجان باستغلال الجانب السياحي بخور المكلا؟ حقيقة كانت لدى إدارة المهرجان بعض الأفكار لاستغلال الجانب السياحي بخور المكلا لعرض بعض المآثر القديمة،ولكن هذه الأفكار سيتم تدارسها لتكون في مقدمة أولويات المهرجان سياحياً العام المقبل وسيكون الخور مكسباً سياحياً عظيماً سيعود بالنفع للسلطة المحلية بالمحافظة والمديرية. دعوة هل من دعوة لكل من ساهم في إخراج وإنجاح فعاليات المهرجان؟ نشكر كل الجهات التي ساهمت في إخراج وإنجاح فعاليات مهرجان البلدة سواء في العمل الاستعراضي (بهجة الطفولة) أو الفعاليات الأخرى.. ونحن هنا ندعو وزارتي الثقافة والسياحة لضرورة الاهتمام بمهرجان البلدة الذي شهد بجماله الكثير. اللوحة الزراعية أهزوجة فرقة قسم بتريم المسماة بالسناوة كانت العنوان اللافت في الفعاليات كيف؟ حقيقة أهزوجة فرقة قسم بتريم في اللوحة الزراعية كانت بمعنى الكلمة هي العنوان اللافت للقرية التراثية هذه الاهزوجة قدمتها فرقة قسم بتريم وهي لوحة زراعية كان يشهدها اجدادنا قديماً في أرضهم الزراعية.. وقد شملت القرية التراثية التي تقع على مساحة ثلاثة آلاف مترمربع على روق شعبي جعل من سدة الشحر مدخلاً له،وسدة المكلا مخرجاً بعد طواف الزائرين بأقسام القرية أما باقي الفعاليات التي تستمر حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري تستكمل على رقصات من التراث للفرق الشبابية بأحياء المكلا وشروحات نسائية وجلسات سمر ودان حضرمي واوبريت بنت القبائل ومسابقات متنوعة بخور المكلا ومركز بلفقيه.. وتتوج الفعاليات بسباقات سياحية عبر قناة خور المكلا للقوارب القديمة والحديثة وحفل فني ساهر بمسرح خور المكلا.