استنكر الداعية والمفكر الإسلامي علي زين العابدين الجفري موجة التقليد الأعمى التي انتشرت مؤخراً في أوساط الشباب، وتقبلهم لكل ما يبثه الغرب من سموم.. ودعا الجفري في ندوة "الشباب والتغيير" التي نظمها ملتقى شباب حي في قلوبنا صلى الله عليه وسلم بمدينة سيئون بمشاركة 300 شاب، دعا الشباب المسلم إلى التأثير في الغرب عن طريق السلوك الحسن والتخلق بالأخلاق النبوية الشريفة وليس التأثر بهم.. وقال: إن الشباب هم الأمل في التغيير وقادته، مشيراً إلى ان التغيير الإيجابي في واقع وحياة الشباب يبدأ بالنفس عن طريق تغيير السلوك.. وتطرق الجفري إلى ما يعانيه شباب اليوم من المشاكل والأمور الهدامة، داعياً إلى الاستفادة المثلى من الوقت كونه إذا استغل بشكل أمثل لما وجدت أية مشاكل تعترض الشباب. وقال: إن التغيير الإيجابي مقبل؛ وبوادره قد بدأت، حاثاً الجميع على تحديد الأهداف العامة والخاصة بما يخدم دينهم وحياتهم ومجتمعهم. وحث الشباب بحسب موقع "نيوز يمن" على الالتزام بتعاليم الدين السمحاء والبعد عن الغلو والتطرف، منبهاً إياهم إلى ضرورة الارتباط بأربطة ودور العلم والتسلح به والنهل من منابعه المتوافرة حتى لا يكونون عرضة للأفكار الدخيلة عليهم، منبهاً إلى ضرورة استغلال أوقات الفراغ في كل ما يعود بالنفع عليهم.