حذّرت الملحقية الثقافية في السفارة اليمنية بكوالالمبور الطلاب اليمنيين الدارسين في ماليزيا من عصابات تنشط في النصب على الطلاب الوافدين من خلال بيعهم تأشيرات وإقامات مزورة في ماليزيا. وقال الدكتور عدنان الصنوي، المستشار الثقافي المساعد في سفارة اليمن بماليزيا في تصريح خاص لموقع (سبتمبر نت) ان هذه العصابات التي تتألف من عرب وماليزيين ويمنيين تستغل حاجة الطلاب لتجديد الإقامات، فتعمد إلى النصب عليهم منتحلة أسماء مكاتب ووكالات وهمية. وكشف عدنان الصنوي عن 17 ضحية من الطلاب اليمنيين الدارسين على حسابهم الشخصي في ماليزيا وقعوا في مصيدة تلك العصابات التي منحتهم تأشيرات مزورة ما جعلهم في مأزق ووضعهم بموقف حرج أمام السلطات الماليزية التي كانت قد أوقفت عدداً من الطلاب الضحايا الذين تبين أن إقاماتهم مزورة رهن التحقيق. مشيراً إلى أن هذه المشكلة اضطرت الملحقية الثقافية والسفارة للتدخل لدى الأجهزة الماليزية التي أبدت تجاوباً لوضع الحلول وإطلاق الموقوفين بعد اتصالات مكثفة أجراها كل من السفير اليمني بماليزيا عبدالله المنتصر ورجل الأعمال اليمني المعروف فؤاد هائل مع وزير الداخلية الماليزي شخصياً أسفرت في نهاية المطاف عن إطلاق الموقوفين والاتفاق مع الداخلية الماليزية على أن تقدم الملحقية اليمنية كشفاً رسمياً بأسماء الطلاب الضحايا لاتخاذ الإجراءات اللازم. وقال الصنوي انه يستغل هذا الاتفاق للإعلان لجميع الطلاب اليمنيين الذين يحملون تأشيرات أو إقامات مزورة سرعة التواصل مع الملحقية للإبلاغ عن جوازاتهم حتى يتسنى للملحقية أخذ تأشيرات رسمية لهم دون مشاكل كونهم ضحايا "بحسب الاتفاق مع الداخلية والجوازات الماليزية".. محذراً الطلاب الضحايا من مغبة التأخير في التواصل مع الملحقية'.. معتبراً أن أي تأخير سيعرضهم لمشاكل كبيرة أبرزها دخول السجون الماليزية من أبوابها الواسعة.