نظمت المدرسة الديمقراطية بالتعاون مع منظمة (أدرا) بمحافظة عمران أمس مهرجاناً فنياً وتوعوياً في إطار دعم مشروع المشاركة المجتمعية في التنمية. وفي المهرجان الذي تضمن عدداً من الفقرات الفنية والثقافية والقصائد والأناشيد التي دعت إلى تعميق روابط الأخوة والمحبة والتسامح وترسيخ مبدأ التعاون والتكافل المجتمعي، أكد وكيل المحافظة المساعد باكر علي باكر وممثل منظمة (أدرا) أحمد العثماني ومنسق المدرسة الديمقراطية بالمحافظة منصور البركي أهمية تنظيم وإقامة فعاليات جماهيرية تسعى إلى ترسيخ الوعي المجتمعي بدور أفراد المجتمع وعناصره والمنظمات الداعمة والجهات التنموية في إنجاح خطط التنمية المحلية في منأى عن العراقيل والمعوقات التي تؤخر تنفيذ المشاريع على مستوى الريف والحضر. ودعت الكلمات الشباب والمثقفين والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية إلى القيام بدورها في مساندة المجالس المحلية بالمديريات في إطار تعاون وتنسيق مشترك لتوسيع الخدمات التي ترمي الدولة إلى تحقيقها للمواطنين . من جهتها أكدت كلمات أئمة المساجد وبرلمان الأطفال والفعاليات المجتمعية مساندتها ومنتسبيها لتوجهات الدولة والمنظمات المانحة في تفعيل برامج التنمية وخدمة الناس بكافة شرائحهم المجتمعية. وأشادت بدور منظمة (أدرا) والمدرسة الديمقراطية على أنشطتها وأدائها في مجال التوعية بالتنمية المحلية وحقوق الإنسان وتعميم ثقافة الممارسة الديمقراطية. ويهدف مشروع المشاركة المجتمعية في التنمية الذي تنفذه (أدرا اليمن) إلى إقامة عدد من الفعاليات والأنشطة الجماهيرية والتوعوية والتدريبية في مديرية عمران عاصمة المحافظة، كنموذج يتم في ضوء نتائج العمل فيه توسيع النشاط والاستهداف إلى مديريات أخرى بالمحافظة. كما يتضمن اليوم المفتوح للمهرجان فعالية رياضية يتم فيها تنافس فريقا شباب عمران ووحدة عمران الرياضيين على كأس المحبة والسلام كهدف تسعى إليه المنظمة لتسهيل إنجاز المشاريع التنموية ونبذ الظواهر السلبية في المجتمع.