قال وزير الإدارة المحلية، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق إعادة إعمار محافظة صعدة عبدالقادر علي هلال: إن عملية إعمار المناطق التي تضررت جراء فتنة التخريب والتمرد في المحافظة التي تنتهي أعمال حصرها وتقييمها أواخر الشهر الجاري ستبدأ الشهر المقبل. وأوضح الوزير خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الرئيسة لإعادة إعمار محافظة صعدة أمس الاثنين أن عملية الإعمار ستبدأ في المناطق الأكثر تجاوباً مع لجان الحصر الميداني والتقييم الفني والأكثر استقراراً وأمناً لانطلاقه عملية التنمية وإعادة الإعمار. وشدد على سرعة إعادة ترميم المدارس المتضررة لتمكينها من استقبال الطلاب للعام الدراسي المقبل 2008- 2009م، مع إعطاء الأولوية للمساجد والمنشآت الخدمية العامة ومنازل المواطنين.. وكانت اللجنة الرئيسة قد استعرضت في اجتماعها ما تم إنجازه من أعمال الحصر الميداني وتقييم وتصنيف فني للأضرار في الممتلكات العامة والخاصة في المناطق والمديريات المتضررة من فتنة التخريب والتمرد، إلى جانب استعراضها آلية عمل الصندوق والصعوبات التي تواجه الفرق الفنية الميدانية المكلفة بالتقييم والتصنيف الفني للأضرار وآلية تجاوزها. واستمعت اللجنة إلى تقرير عن نشاط صندوق إعادة إعمار محافظة صعدة والآلية التي يعمل بها وتصاميم استثمارات التقييم الفني الخاصة بالمنشآت العامة والخاصة والمزارع، قدمه المدير التنفيذي للصندوق محمد ثابت. وأشار التقرير إلى أن الفرق الميدانية التي باشرت عملها الثلاثاء الماضي تمكنت حتى أمس من الحصر الميداني والتقييم والتصنيف الفني لعدد ألف وخمسة وسبعين منشأة عامة وخاصة في ست مديريات شملت مديرية سحار بواقع 499 منشأة عامة وخاصة، ومديرية رازح 156 منشأة، ومديرية مجز 216 منشأة، ومديرية الصفراء 149 منشأة، ثم مديرية كتاف 40 منشأة، ومديرية قطابر 15 منشأة. وأكد التقرير أن أعمال التقييم الفني في كل من مديريتي رازح وسحار قد قطعت شوطاً كبيراً في أعمال الحصر والتصنيف والتقييم الفني التي شارفت على الانتهاء، بينما لايزال العمل جارياً من قبل الفرق الفنية التابعة للصندوق البالغة ثماني عشرة فرقة ميدانية موزعة على مختلف المديريات.