قال وزير الإدارة المحلية نائب رئيس مجلس إدارة صندوق إعادة إعمار محافظة صعدة, عبد القادر علي هلال أن عملية إعمار المناطق التي تضررت جراء فتنة التخريب والتمرد في المحافظة ستبدأ في سبتمبر القادم بعد انتهاء أعمال حصرها وتقييمها أواخر اغسطس الجاري. وأوضح الوزير خلال ترأسه لإجتماع اللجنة الرئيسية لإعادة إعمار محافظة صعده اليوم الأثنين أن عملية الإعمار ستبدأ في المناطق الأكثر تجاوبا مع لجان الحصر الميداني والتقييم الفني والأكثر إستقرارا وأمنا لانطلاقه عملية التنمية وإعادة الإعمار. وشدد على سرعة إعادة ترميم المدارس المتضررة لتمكينها من إستقبال الطلاب للعام الدراسي المقبل 2008-2009م مع إعطاء الأولوية للمساجد والمنشأت الخدمية العامة ومنازل المواطنين. وكانت اللجنة الرئيسية قد استعرضت في اجتماعها ما تم إنجازه من أعمال الحصر الميداني وتقييم وتصنيف فني للأضرار في الممتلكات العامة والخاصة في المناطق والمديريات المتضررة من فتنة التخريب والتمرد, إلى جانب إستعراضها آلية عمل الصندوق والصعوبات التي تواجه الفرق الفنية الميدانية المكلفة بالتقييم والتصنيف الفني للأضرار وآلية تجاوزها. وإستمعت اللجنة إلى تقرير عن نشاط صندوق إعادة إعمار محافظة صعده والآلية التي يعمل بها وتصاميم إستثمارات التقييم الفني الخاصة بالمنشأت العامة والخاصة والمزارع، قدمه المدير التنفيذي للصندوق محمد ثابت. وأشار التقرير إلى أن الفرق الميدانية التي باشرت عملها الثلاثاء الماضي تمكنت حتى اليوم من الحصر الميداني والتقييم والتصنيف الفني لعدد ألف وخمسة وسبعون منشأة عامة وخاصة في ست مديريات شملت مديرية سحار بواقع 499 منشأة عامة وخاصة , ومديرية رازح 156 منشأة , ومديرية مجز 216 منشأة , ومديرية الصفراء 149 منشأة ثم مديرية كتاف 40 منشأة ومديرية قطاير 15 منشأة . وأكد التقرير أن أعمال التقييم الفني في كل من مديريتي رازح وسحار قد قطعت شوطا كبيرا في أعمال الحصر والتصنيف والتقييم الفني, اليت شارفت على الإنتهاء, بينما لايزال العمل جار من قبل الفرق الفنية التابعة للصندوق البالغة ثمانيةعشر فرقة ميدانية موزعة على مختلف المديريات. * سبأ