حذَّر وزير الأوقاف والإرشاد القاضي حمود عبدالحميد الهتار، خطباء المساجد عموماً، وخطباء المساجد المنتمين إلى أحزاب سياسية في اليمن من مغبة إقحام دور العبادة من مساجد ودور علوم شرعية في الصراعات الحزبية والسياسية لاسيما مع اقتراب الاستحقاق الديمقراطي المتمثل بإجراء انتخابات نيابية التي من المزمع انعقادها في أواخر ابريل من العام القادم 9002م. وأكد الهتار أن وزارته ستتخذ الإجراءات القانونية بما فيها العزل لكل خطيب أو إمام مسجد تثبت عليه ممارسة أنواع التعصب الحزبي أو السياسي من على منابر المساجد ودور العبادة. وقال الهتار في تصريح لموقع «نبأنيوز: لقد وجهنا كافة خطباء وأئمة المساجد في عموم الجمهورية بالابتعاد عن الصراعات الحزبية والمناطقية والسياسية حفاظاً على مكانة المساجد وهيبتها ووقارها. وكشف الهتار عن مشكلتين يعانيهما الخطيب في اليمن والعديد من الدول ،أولاهما: الجفاف الروحي وثانيهما: عدم الإعداد المسبق لخطبة الجمعة قبل الصعود إلى منابر المسجد، وبالتالي تقع الأخطاء تلو الأخطاء بالإضافة إلى تعمد بعض الخطباء الإطالة في الخطبة مما يخلق في نفوس الناس الملل والضجر. وأوضح الهتار بأن الخطباء بحاجة إلى إتقان نوعين من العلوم إلى جانب العلوم الأخرى: علم فن كيفية إيصال المعلومة بالطريقة الصحيحة : وكيفية التخاطب.