أصدر السودان أمس الأحد حكماً بالإعدام على ثمانية من متمردي دارفور لضلوعهم في هجوم غير مسبوق على العاصمة ومنهم زعيم كبير في حركة العدل والمساواة. وبينما هتفوا مطالبين بسودان جديد وبالعدالة أمام المحكمة قال الثمانية ومنهم عبدالعزيز النور عشر -الأخ غير الشقيق لإبراهيم خليل زعيم حركة العدل والمساواة :إنه ليس لديهم ما يدعوهم لطلب الرأفة. وقال القاضي مدثر رشيد سيد أحمد: إن المحكمة تحكم على الثمانية بالإعدام شنقاً، وصاح عشر لدى النطق بالحكم مطالباً بالموت للحكومة. وتظاهرت نساء من دارفور أمام قاعة المحكمة لكن الشرطة اصطحبتهن إلى الخارج. وليس أمام المتهمين سوى أسبوع واحد للاستئناف قبل أن يوقع الرئيس السوداني عمر حسن البشير على حكم الإعدام. وقدم محامو الدفاع عرائض للمحكمة الدستورية بالسودان لوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق 03 متمرداً آخرين حكمت عليهم محكمة مكافحة الإرهاب التي شكلت لمحاكمة الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم بعد هجوم حركة العدل والمساواة في مايو آيار. وارتفع الآن إلى 83 شخصاً عدد الذين حكم عليهم بالإعدام فيما يتعلق بالهجوم. وأعربت الأمم المتحدة أيضاً عن القلق من أن المحاكم لا تفي بالمعايير الدولية وحثت محكمة الاستئناف على إعادة النظر في الأحكام.