الملتقى الخطوات الأولى نحو وحدة عربية كبرى محمد طاهر : فخر للعرب ان تستضيف اليمن ملتقى الجوالة العرب والحضارات القائد محمد طاهر من السودان تحدث قائلاً : حضورنا إلى اليمن الشقيق من أجل المشاركة في اللقاء السابع عشر للجوالة العرب والذي يتحدث عن الوحدة العربية وتكاتف الشباب العربي. ومرحلة الجوالة تهتم بالمشاريع التنموية والصحية والبيئية وبالأمس كنا قد عقدنا اللقاء ال 13 لرواد الرهوط وكان اللقاء مثمراً. وأضاف.. اللقاء العربي وحتى اللحظة يسير بصورة جيدة ولم نكن نتوقع أن يحقق هذا النجاح الكبير.. وعن استضافة اليمن كحدثين عربي ودولي في آن واحد قال : فخر للعرب ان تستضيف اليمن ملتقى الحضارات والجوالة العرب. وهذا يؤكد أن اليمن مهتمة بالثقافات العالمية وجمع شباب العرب تحت سقف واحد. وأفاد.. ان التنظيم والاستضافة على مستوى عال.. وهذا ليس بغريب على أهل اليمن.. لانه شعب مضياف وأكثر مالفت نظري خلال زيارتنا لمدينة صنعاء القديمة هو الفن المعماري الرائع الذي تتميز به عن بقية الدول الأخرى.. أيضاً اعجبني الطبيعة والجو اللطيف الذي تمتاز به مدينة صنعاء. وشكر محمد طاهر من السودان.. المنظمين للقاء العربي وملتقى الحضارات. الأمين : الملتقى سيسهم في ترسيخ الوحدة العربية.. وأهل اليمن أخجلونا باستضافتهم وتحدث الجوال بطاس محمد الأمين من الجزائر بالقول.. اللقاء رائع.. وأكثر مااعجبني هو أهل اليمن.. الذين اخجلونا باستضافته لنا.. وهو مايؤكد على اصالة هذا الشعب الطيب.. وأضاف.. ان تواجد الجوالة الجزائرية بين الشباب العربي سيسهم في ترسيخ الوحدة العربية داخل مخيم صغير. واليمن لديها قدرات كبيرة على تنظيم أكبر المخيمات بدليل استضافتها لملتقيين في وقت واحد.. والندوة ال13 لرواد الرهوط.. وهو عمل كبير جداً واتمنى التوفيق لكل المشاركين وقال اليمن نجحت في الرهان على امتلاك كوادر قادرة على تحقيق النجاح.. في تنظيم ملتقيين في آن واحد وبتنظيم محكم.. وإلى الآن لم نر أي أخطاء.. أو قصور من قبل المنظمين. لافتاً إلى أبرز ماشد انتباهه وهو طيبة الشعب اليمني.. والوحدة العربية التي تتجسد أمامه في المخيم من خلال وجود الروح العربية رغم اختلاف اللهجات والعادات والتقاليد لكن توجد روح عربية وهو الحلم الذي نتمناه ان يكبر حتى تعم الوحدة العربية الكبرى. نسيم : وجودي إلى جانب الشباب العربي انساني صعوبة السفر وأفاد الجوال نسيم من تونس.. حضورنا إلى اليمن كان براً ولمدة ثمانية أيام حيث خضنا رحلة شاقة لكن بمجرد وصولنا إلى اليمن لمسنا فرحة الوصول على وجوه الأخوة اليمنيين.. الذين يتسمون بروح الضيافة العربية الأصيلة. وقال ان وجودي في اليمن وإلى جانب الشباب العربي أنساني صعوبة السفر.. وهو شرف كبير لي ان أكون إلى جانب الجوالة من الشباب العربي وهي فرصة كبيرة لي الاستفادة من خبراتهم وتقاليدهم وعاداتهم. واشار إلى أن استضافة اليمن لثلاث فعاليات في وقت واحد يؤكد على قوة الاستضافة والتنظيم والإعداد المسبق لهذه الملتقيات الثلاث. العجمي طلعت من الكويت وجئت للكويت.. واليمن أصل العرب منذ وطأت اقدامنا مطار صنعاء وأهل اليمن يحملونا على كفوف الراحة. من جهة ثانية تحدث القائد محمد العجمي.. قائد جوالة جامعة الكويت.. قائلاً : بداية اليمن حلو مثل ماسمعت وكنت أتمنى من زمان زيارة اليمن لما سمعت عنه بأنه شعب مضياف وكريم وللامانة أنا جئت بين أهلي. واليمن ليس بدولة غريبة عني. كلنا خليج وكلنا عرب. وأضاف.. منذ ان وطأت اقدامنا على أرض مطار صنعاء والأخوة في اليمن يشيلونا على كفوف الراحة والاهتمام وعن استضافة اليمن للقاء الجوالة العرب وملتقى الحضارات واجتماع الرهوط العربية قال هو فخر للدول العربية قبل ان تكون لليمن نفسه واليمن نحن أبناؤها.. ولسنا بغريبين عنها وبجهود الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وعمله الدؤوب والمتواصل لرقي البلد والحركة التجوالية والكشفية كان له أثره الايجابي في الملتقى وقبل حضوري إلى اليمن كنت أتوقع أن احضر مخيم سبق لليمن استضافته ولكن عندما علمت ان اليمن تستضيف هذا الملتقى للمرة الأولى وبهذا النجاح.. اندهشت وهذا شيء جميل سيضيف نقلة كبيرة للكشافة اليمنية على المستويين العربي والدولي.. ومن قلبي اتمنى لليمن المزيد من الانجازات. وأشار العجمي ان للحركة التجوالية والكشفية في اليمن جهود مبذولة جداً لرقي الحركة وساهمت على نجاحها جهات حكومية وهو مايحسب للحكومة اليمنية.. بالإضافة ان الشعب اليمني مضياف وللمرة الثانية أشعر بأنني بين أهلي وليس بغريب.. وكرم الضيافة ليس بغريب على أهل اليمن أصل العرب كلهم.. ولله الحمد طلعت من الكويت وجئت للكويت.. وليس لليمن.. وأفاد العجمي.. لقد لفت نظري بساطة الشعب اليمني شعب متمسك بعاداته وتقاليده.. لايخرج عن المألوف. وقال وجودي بين أخواني العرب واليمن.. هي أكبر ثروة كسبتها من الملتقى.. حيث كانت روحنا حلوة وعلى قلب واحد.. وهذا هو ثمرة جهود الندوة أننا طلعنا بعشيرة الجوالة العرب التي نأمل من الله أن يكون هي البادرة ومن أرض اليمن السعيدة.. تكون أول ظهور لهذه العشيرة.. وإن شاء الله في القريب العاجل سنسمع الاخبار الجيدة بإذن الله.
