أقر المكتب التنفيذي في محافظة إب، خلال اجتماعه أمس برئاسة المحافظ أحمد عبدالله الحجري، خصم قسط يوم على جميع موظفي الأجهزة الحكومية دعماً لمرضى السرطان في المحافظة. وأكد الاجتماع ضرورة التشديد في الرقابة على المرافق الصحية العامة والخاصة، والتأكد من توفير المعايير والشروط بحسب التراخيص الممنوحة لتلك المرافق. كما أقر المكتب التنفيذي تشكيل لجنة لحل التداخلات بين أملاك الدولة، وأملاك الأوقاف من الجهات ذات العلاقة... داعياً إلى التقيد بتسجيل الأراضي في السجل العقاري، مع التأكيد على عدم منح تراخيص البناء في المناطق التي لم يصلها التخطيط العمراني.. وكان المكتب التنفيذي استعرض التقرير المرفوع من مكتب الصحة العامة والسكان حول مستوى تنفيذ خطة المكتب للنصف الأول من العام 2008م، الذي أشار إلى تنفيذ عدد من المشاريع الخاصة بتطوير وتحسين الخدمات الصحية في مختلف المرافق على مستوى الريف والمدينة، وتوفير الخدمات الدوائية، والرعاية الصحية الأولية والصحة الإنجابية، ونشر الثقافة الصحية في أوساط المجتمع.. وأشار التقرير إلى إغلاق تسعة مستشفيات خاصة في المحافظة خلال الستة الأشهر الماضية لمخالفتها الشروط المطلوبة، ومنها معايير المبنى والتجهيز، بما في ذلك عدم توافر سيارة إسعاف، والكادر الطبي المتخصص. واستعرض مدير عام مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني خطته للنصف الأول من العام الجاري في مجالات توثيق وحصر أملاك الدولة ومتابعة تحصيل الإيرادات ومتابعة قضايا الأراضي لدى النيابات والمحاكم، والتي بلغت 38 قضية، قضيتان فقط منها قيد التنفيذ وبقية القضايا منظورة في المحاكم الابتدائية، ومحكمة الاستئناف، والمحكمة العليا والنيابة العامة.. وتناول التقرير ما أنجز من أعمال التخطيط العمراني خلال الفترة الماضية من العام 2008م، منها 9 مخططات لمركز المحافظة، و7 وحدات جوار لمدينة القاعدة مع شبكة كاملة من الطرق الحدودية والداخلية للمدينة. واستمع المكتب التنفيذي إلى تقارير اللجان الخاصة بتنفيذ أنشطة وفعاليات المهرجان السياحي السادس الذي أقيم في الفترة من 6 - 13 أغسطس الجاري، وبلغت تكلفته 37 مليوناً و600 ألف ريال. وقد ثمن المكتب التنفيذي تثميناً عالياً النتائج الجيدة للمهرجان، والتي تصب في صالح تنشيط السياحة في المحافظة وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع الواعد... مشيداً بكل الجهود التي بُذلت من قبل اللجان المتخصصة والفرق الفنية والثقافية والإعلامية وشباب وزهرات المدارس، وكذا جهود لجنة المرأة التي أسهمت جميعها في إنجاح المهرجان. وشكل المكتب لجنة برئاسة أمين عام المجلس المحلي أمين علي الورافي لتقييم المهرجان ومعرفة كل الإيجابيات والسلبيات التي رافقت العمل للاستفادة منها في المهرجانات القادمة، وجرى التأكيد على ضرورة التجديد والتنويع مستقبلاً في البرامج، واستبعاد الأعمال التي تحتاج جهوداً كبيرة، وكُلفتها المالية عالية مع محدودية تأثيرها ومردودها ومنها الأوبريت الذي يكلف عادة أكثر من 90 % من التكلفة الإجمالية للمهرجان