احتفلت جمعية التحدي لرعاية وتأهيل المعاقات حركياً أمس في صنعاء بمرور عامين على تأسيس مركز العلاج الطبيعي بأقسامه الثلاثة للمصابين بالشلل الدماغي بدعم من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين. حيث عزز المركز التحكم الحركي والنشاط الذهني لخمسمائة طفل مصاب بالشلل الدماغي من خلال التدخل المبكر وعلاج حالات الشلل ومشاكل النطق، ويقدم قسم العلاج الطبيعي خدماته لثمانين حالة إعاقة سنوياً، فيما يحسن قسم الشلل الدماغي من الوضع الصحي للمصابات بالمرض، ويحد قسم التدخل المبكر من انتشار حالة الإعاقة واكتشافها مبكراً والعمل على علاجها.. وفي الحفل أوضحت كلمات وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية علي صالح عبدالله، والمدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عبدالله الهمداني، ورئيسة الجمعية جمالة البيضاني، أهمية المركز في تخطي صعوبة وآثار العجز الذهني والحركي بعد ان تمكن من علاج حالات مختلفة وأعاد إليها الأمل في المشي والنطق والتمييز. وبينت الكلمات أهمية هذه الخطوة في نشر وعي مجتمعي بأن الإعاقة مهما بلغت صعوبتها يمكن تحديها وتجاوز صعابها، حيث تمكن الجمعية ألفاً ومائتي معاقة (سمعياً ذهنياً حركياً) من مختلف انجاء الجمهورية من التأهيل والتعليم والتدريب وإخراجهن من عزلتهن المجتمعية، وتمكينهن من تنفيذ برامج وأنشطة ومشاريع تضمن لهن الانخراط في سوق العمل ورفع وعي المجتمع بحقوقهن وتنمية مهاراتهن.. تخلل الحفل فقرات فنية تفصح عن طموح المعاق وأمله في الاندماج بالمجتمع اضافة إلى عرض تلفزيوني للحالات التي تخطت حالات العجز الحركي من خلال مركز العلاج الطبيعي. وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية للمكرمين من العاملين وأولياء امور المعاقين المتفاعلين مع الجمعية.