دشن مركز الحوار لتنمية ثقافة حقوق الإنسان بمحافظة ذمار برنامجه الثقافي والتدريبي للربع الأخير من العام الحالي سبتمبر - ديسمبر 2008م بالتعاون مع فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ومنتدى ذمار الثقافي والاجتماعي ونادي القصة ألمقه.. ويشتمل البرنامج تنفيذ أنشطة وبرامج تدريبية وتأهيلية متخصصة للمعلمين وضباط الشرطة والمحامين والصحافيين ومسئولي منظمات المجتمع المدني . وفي كلمته أكد الوكيل المساعد لمحافظة ذمار عبدالكريم أحمد ذعفان اهتمام الدولة بقضايا حقوق الإنسان، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود الرسمية وجهود منظمات المجتمع المدني لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان والتعريف بالمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان ..لافتاً إلى الدور الفاعل لمنظمات المجتمع المدني وإسهامها في حماية وتعزيز حقوق الإنسان ونشر الوعي بحقوق الإنسان والتشريعات الوطنية والدولية المتعلقة بذلك.. مشيداً بجهود مركز الحوار لتنمية ثقافة حقوق الإنسان ودوره الفاعل في خدمة المجتمع من خلال تنفيذ برامج وأنشطة تعنى بقضايا المجتمع وحقوق الإنسان. من جانبه استعرض رئيس مركز الحوار لتنمية ثقافة حقوق الإنسان بمحافظة ذمار محمد الغربي عمران خطط وبرامج المركز لنشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال إقامة أنشطة وبرامج تدريبية وتأهيلية متخصصة للمعلمين وضباط الشرطة والمحامين والصحافيين ومسئولي منظمات المجتمع المدني .. لافتاً بأن المركز وضمن خططه للفترة المتبقية من العام الحالي 2008م سينفذ العديد من المشاريع أهمها مشروع جيل حقوق الإنسان الهادف إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان في صفوف الطلبة الجامعيين والمدارس الثانوية ومشروع مكافحة عمالة الأطفال والتوعية القانونية والحقوقية لدى ضباط وأفراد الشرطة، وكذا مشروع تعزيز دور الإعلام في نشر مبادئ وقضايا حقوق الإنسان .. وأشار عمران إلى أن المركز يسعى إلى نشر الوعي بحقوق الإنسان في أوساط المجتمع وتوفير الخدمات الثقافية المعرفية وتنمية القيم الفاضلة و نشر ثقافة التسامح والحوار وتقديم العون القضائي والاستشارات القانونية خصوصاً للنساء والأطفال والمعدمين. كما ألقيت كلمات من قبل رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالمحافظة صالح صالح الجبر ورئيس منتدى ذمار الثقافي والاجتماعي حسن عبد الوهاب الوريث وعن نادي القصة ألمقه أسماء المصري أكدت الدور الحيوي والفاعل للأدباء والمثقفين في الارتقاء بمستوى الوعي الجمعي بحقوق الإنسان وغرس مفاهيم ومبادئ الوحدة الوطنية ونبذ التطرف والتعصب وحماية المجتمع من الأفكار الهدامة.. ودعت الكلمات إلى التفاعل مع جميع الجهود لنشر الوعي في أوساط المجتمع ومعالجة الظواهر السلبية في المجتمع لاسيما حمل السلاح وغلاء المهور وظاهرة الثأر.. وأكدت ضرورة تكامل الأدوار بين شركاء التنمية نحو تحقيق نهضة تنموية ثقافية وخدمية