بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام محمد الجوفي خلال لقائه أمس ممثلي الدول والمنظمات المانحة العاملة في بلادنا الخطوات والإجراءات التي نفذت لتطوير مشروع التعليم الثانوي ومبادرة المسار السريع والدعم المقدم للمشروع والذي يصل حتى الآن إلى 120 مليون دولار من المانحين. وفي اللقاء أبدى المانحون دعمهم لمشروع تطوير التعليم الثانوي وبما يسهم في تحسين الجودة والنوعية التعليمية من خلال بناء وترميم المدارس وإيجاد بيئة تعليمية ملائمة تشجع على الالتحاق وتعمل على استمرارية الطلاب والطالبات في المدارس.. منوهين إلى أن التعليم الثانوي يمثل حلقة هامة ومفصلية في التعليم. من جانبه ثمّن الوزير الجوفي جهود مجتمع المانحين في دعم برامج التعليم في اليمن والذي سيعمل على مساعدة اليمن في تحقيق أهداف الألفية للتنمية وتحقيق التعليم للجميع بحلول عام 5102م كهدف دولي