تحدثني الشوارع عنك والطرقات قالت: «مر بحر من هنا...» فتناثرت عيناي في الطرقات معقودًا بصوتي وانهياراتي أفتش عنك: من زمنٍ إلى زمنٍ ومن وطنٍ إلى وطنٍ ومن شجرٍ إلى ورق النشيد وكانت ساءلتْني عنك أشواق مبعثرة على جسدي «ماذا يقول النحل حين الورد يقطنه اليباس...؟!» فيصيبني حجر النعاس وأظل أبحث من جديد