(1) كان نائماً
حين نشبت في تمارينه نبوة الخمسين كان نائماً، هل كان يذكر أولئك الأصدقاء الذين مضوا قبل أن يكملوا أعمارهم.
كم صديقاً غادر، وصديقاً مضى. وصديقاً تمرغ بالخيانة أو بالخوف.
هي ذي الخمسون تفاجئه، لكنه، نائماً ظل في محض أنثى وغير عابئ بالذي (...)
-1-
شرقت في طقس الندى، من حانة الذكرى إلى حقل رخيم.
ليس لي إلا النبيذ الضخم أرفعه على شرفي
وأروي منه نرجسة الخراب على دمي
تمشي المسرات التي ضيعتها في زحمة
الذكرى، وأنسى في طقوس كآبتي أني قليل.
وجعي يحاصرني على الطرقات، محتدماً، ويغلق عند أول (...)
1 فيروس
في كل مساء أرممني
وأهيئ جسدي لاستقبال نوم فاخر أخترعه
في هذه اللحظة كل مساء يغزوني
فيروسك ليدمر مائدة النوم
ويحطم أطباق جفوني
أرجوك إذن ابعثي فيروسك إليّ
كل مساء..
2 رضوض
هذا الفراغ ملح بكآبتي
وأنا أرتق ما تنامى من رضوض
في ثنايا المروج
آه يا (...)
- فيروس
في كل مساء أرممني
وأهيئ جسدي لاستقبال نوم فاخر اخترعه
في هذه اللحظة – كل مساء – يغزوني
فيروسك ليدمر مائدة النوم
ويحطم أطباق جفوني
أرجوك إذن ابعثي فيروسك إلي
كل مساء
2 - رضوض
هذا الفراغ ملح بكآبتي
وأنا ارتق ما تنامى من رضوض
في ثنايا المروج
آه (...)
منذ الأصابع وهي تبدأ غناءها، صعوداً باتجاه السيقان حين تروز إيقاعاتها تتراسل الأجساد معلنة عن فرحة باذخة، أو شجن.. يرفو نسيج الروح في انهماراتها النبيلة وتشهياتها.
في الانقيادات الأولى صوب فضاء متاح تؤثث السيادة تحققها.. من يقود.. من يتسيد بكلمة (...)
-1-
بأقل من جسدي سأمضي في شراكة ما يضيء خرائبي، وأُسرُّ للأيام بعضي، ثم أزهو في تضاريس الكلام.. بأقل من جسدي سأحرق بعض أضلاعي تناوئني، سأمشي في ضجيجي، كي يقولوا ما يطيب لهم، وأمشي في بكاء الموج، أعدو في ضفائر جثتي.
بأقل من نصفي سأحقن مهرتي كيلا تضيع (...)
تحدثني الشوارع عنك
والطرقات
قالت: «مر بحر من هنا...»
فتناثرت عيناي في الطرقات
معقودًا بصوتي وانهياراتي
أفتش عنك:
من زمنٍ إلى زمنٍ
ومن وطنٍ إلى وطنٍ
ومن شجرٍ إلى ورق النشيد
وكانت ساءلتْني عنك
أشواق مبعثرة على جسدي
«ماذا يقول النحل حين الورد
يقطنه (...)
(1)
شرقت في طقس الندى، من حانة الذكرى إلى حقل رخيم.
ليس لي الا النبيذ الضخم أرفعه على شرفي
وأروي منه نرجسة الخراب. على دمي
تمشي المسرات التي ضيعتها في زحمة
الذكرى، وأنسى في طقوس كآبتي أني قليلاً.
وجعي يحاصرني على الطرقات، محتدما،ً ويغلق عند أول (...)
-1-
شرقت في طقس الندى، من حانة الذكرى إلى حقل رخيم.
ليس لي إلا النبيذ الضخم أرفعه على شرفي
وأروي منه نرجسة الخراب. على دمي
تمشي المسرات التي ضيعتها في زحمة
الذكرى، وأنسى في طقوس كآبتي أني قليل.
وجعي يحاصرني على الطرقات، محتدما، ويغلق عند أول (...)
تحدثني الشوارع عنك
والطرقات
قالت: «مر بحر من هنا...»
فتناثرت عيناي في الطرقات
معقودًا بصوتي وانهياراتي
أفتش عنك:
من زمنٍ إلى زمنٍ
ومن وطنٍ إلى وطنٍ
ومن شجرٍ إلى ورق النشيد
وكانت ساءلتْني عنك
أشواق مبعثرة على جسدي
«ماذا يقول النحل حين الورد
يقطنه (...)
تحدثني الشوارع عنك
والطرقات
قالت: «مر بحر من هنا...»
فتناثرت عيناي في الطرقات
معقودًا بصوتي وانهياراتي
أفتش عنك:
من زمنٍ إلى زمنٍ
ومن وطنٍ إلى وطنٍ
ومن شجرٍ إلى ورق النشيد
وكانت ساءلتْني عنك
أشواق مبعثرة على جسدي
«ماذا يقول النحل حين الورد
يقطنه (...)
1
نظف عينيه من بقايا النوم ، وهز رأسه بشدة ناحية اليسار وناحية اليمين ليطرد أطياف صداع بائت . فتح عينيه على سعتهما ليتأكد من أنه ما زال قادراً على الرؤية . كان قد أفاق على رعب كابوس سيطر على منامه طوال الليلة الماضية . عند الفجر أفاق على رعب الكابوس (...)
- 1
أوقفني عند عتبته،قال
لك أن تختار بين الدخول إليًّ
أو الحلول في نسيج الأرض.
قلت الأرض خياري.
- 2-
أوقفني في الأرض
الأرض إرث محبة،أو إرث جنون
والأرض تدفق للكلام،وحشد للأنساب
فبأي حذاقة ستؤطر زهو الخلود.
أوقفني في الأرض،قال
ليكن في يديك بعض (...)