-1- بأقل من جسدي سأمضي في شراكة ما يضيء خرائبي، وأُسرُّ للأيام بعضي، ثم أزهو في تضاريس الكلام.. بأقل من جسدي سأحرق بعض أضلاعي تناوئني، سأمشي في ضجيجي، كي يقولوا ما يطيب لهم، وأمشي في بكاء الموج، أعدو في ضفائر جثتي. بأقل من نصفي سأحقن مهرتي كيلا تضيع رسائلي وحدود أيامي. سأُسرجني طرياً في غموض الحلم، عند جنازتي، وأُعد بعضاً من طلاقي. أستطيل على مفاتيح الكلام. -2- بأقل مني أو بنصفي ليس من شرك سوى جسدي، وحكمة جدتي: «الصبر مفتاح ال»، لذلك أكسر المفتاح ثم أفيض في حربي على حربي وأبتدئ الكلام. لم يعد ثمة ما يجمعنا أنت تمضي نحو مُلك عاثر، فرداً وحيداً وأنا أفتح ضوضائي على نبض التواريخ التي تجمعني في الحلم متبوعاً بزهر الوعي. تهوي نحو عليائك يسر، وأمضي في خلاصات الخطاب الصحو نحو الرجعيات التي تستدني. لم يعد ثمة ما يجمعنا الآن سوى الفرقة، تمضي نحو مُلك عاثر، فرداً وحيداً وأنا أفتح ضوضائي إلى آخرها». -3- بأقل من نصفي أموت على هواي. بأقل من ضلع يناوئني ويستعدي على صدري ضلوعي الباقيات أقص أحلامي وأرميها سدى. بأقل من جسدي أرد على نداي. وأصيح، يُرجعني الصدى. -4- بأقل من جسدي سأبتدئ الكلام.