نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أمس قوله: إن نشر قوة عربية في قطاع غزة قد يساعد في إنهاء العنف هناك وإنه ينبغي دراسة الفكرة بجدية.. لكن «أبوالغيط» الذي ترعى بلاده حواراً بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة لم يصل إلى حد إصدار دعوة مباشرة لنشر هذه القوة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس. ونقلت الوكالة عن «أبوالغيط» قوله في مقابلة مع مجلة أكتوبر المصرية :إن "وجود قوات عربية على الأرض يمكن أن يساعد على منع الاقتتال ووقف الصدام الإسرائيلي- الفلسطيني ويمكن أن يتيح للفلسطينيين إعادة بناء إمكاناتهم داخل القطاع وبشكل يحقق الوئام." وأضاف: "الأمر لم يطرح للدراسة بعد ولكنها فكرة جذابة تستحق أن تؤخذ بالجدية الواجبة عندما نتصور أن مصر والجامعة العربية يمكن أن تقوما بدور في هذا الشأن." وقال: إن فكرة نشر قوة عربية في قطاع غزة لن تطرح في الحوار الفلسطيني "إلاّ بعد إعادة صياغة الوحدة الوطنية الفلسطينية وبعد الدراسة المناسبة. وزار ممثلون للجماعات الفلسطينية المتنافسة القاهرة خلال الأيام القليلة الماضية للمشاركة في محادثات الحوار الوطني, لكن مسئولين على اطلاع على المحادثات قالوا: إن التوصل إلى اتفاق يبدو أمراً غير محتمل.