- حسين باسليم: هدفنا إرضاء المشاهد ولا نسعى للمنافسة58 تصوراً ومقترحاً هي ما وصلت إلى قناة اليمن الفضائية بعد إعلانها عقب شهر رمضان المنصرم عن استعدادها لقبول التصورات البرامجية لرمضان 8002 ليتم إخضاعها للفحص والمراجعة من قبل لجنة التخطيط البرامجي في القطاع وليتم قبول 71 تصوراً تم إقرارها بعد ذلك من قبل اللجنة العليا للتخطيط البرامجي برئاسة وزير الإعلام بعد إجراء التعديلات اللازمة عليها. وحول خارطة الإنتاج البرامجي لقناة اليمن خلال شهر رمضان يقول حسين عمر باسليم رئيس قطاع التلفزيون قناة اليمن الفضائية والأولى: بشكل عام حاولنا جاهدين تلبية رغبات المشاهد اليمني في الداخل والخارج والتأسيس لمرحلة جديدة نتهيأ فيها لخوض منافسة مقتدره تتميز بالمهنية والعمل المؤسسي القائم على التخطيط وبعيداً عن العشوائية والارتجال في الدورة الرمضانية الحالية آخذين بعين الاعتبار أن قناة اليمن عامة على اعتبار أن قناة (يمانية) من عدن قناة متخصصة ذات طابع اقتصادي ثقافي وقناة (سبأ) قناة شبابية تعليمية سياحية. كما حاولنا تحقيق التوازن المطلوب بين مختلف الأشكال البرامجية المختلفة وبما يتناسب أيضاً وعظمة هذا الشهر وروحانيته فهناك المسابقات الرمضانية التي تعود المشاهد اليمني عليها في كل رمضان وهي مسابقة القرآن الكريم وستتميز هذا العام بمشاركة عدد من حافظات القرآن الكريم وكذا مسابقة الأطفال (الكنز) وقد تم تصويرها في مختلف محافظات الجمهورية بأسلوب درامي نأمل ان ينال رضي جمهورنا من الأطفال والفتية بالإضافة إلى المسابقة العامة التي ستبث يومياً على الهواء من خلال البرنامج الجماهيري (ليالي رمضان). أحلام مشروعة ويضيف كما أن هناك برنامجاً جديداً في إعداده وطريقة تنفيذه وهو برنامج (معلومات نت) الذي سيقدم عند الرابعة والربع من عصر كل يوم، ولا ننسى هنا برنامج (حكاية مثل) الذي يتناول الأمثال الشعبية اليمنية في قالب درامي وكذا برنامج (الكاميرا الخفية) وهو إنتاج محلي صور أيضاً في عدد من محافظات الجمهورية كما هو الحال مع برنامج (أحلام مشروعة) ولا يفوتنا هنا ذكر برنامج (صدى القوافي) كبرنامج شعري مسابقاتي. وفي رمضان كما جرت العادة يتم تكثيف المادة الدينية وهناك عدد من البرامج التي تلبي هذه الحاجة ومنها (أحاديث نبوية) و (شعب الإيمان) و (لسان عربي). وفي مجال الدراما ستقدم عدد من الأعمال الدرامية اليمنية ومنها (شعبان في رمضان) وهو باكورة إنتاج الشركة اليمنية- الخليجية والمسلسل الكوميدي اليومي (عيني عينك) كما أن برنامج (رمضان والناس) هو الآخر سيقدم في قالب درامي كوميدي وهناك عدد آخر من البرامج التي نأمل أن تحقق الفائدة والمتعة لجمهور قناة اليمن الفضائية إلى جانب الأعمال الدرامية العربية. لا مقارنة بالآخرين وحول اعتقادي بأن مستوى ما سيقدم سيشد انتباه المشاهد.قال باسليم: نأمل ذلك وقد بذلنا ما في استطاعتنا لنقدم وجبة برامجية ودرامية للمشاهد اليمني ولكن لانستطيع هنا أن نقارن إنتاجنا كاملاً بما تنتجه القنوات العربية لاسيما من حيث الإمكانيات المالية والتقنية الكبيرة التي نفتقر إليها فالمال والتقنية التيلفزيونية باتت عصب الإنتاج بل ان الإنتاج التيلفزيوني غدا صناعة متكاملة وهو ما نفتقده في بلادنا حتى اليوم. ولا ننافس الاخرين وعن مدى قدرة قناة اليمن على منافسة القنوات العربية الأخرى أوضح باسليم بالقول: كما أشرت في إجاباتي السابقة نحن نحاول في المقام الأول أن نعمل بمهنية عالية رغم شحة الموازنات وضعف الإمكانات التقنية ونحن لانسعى للمنافسة في المقام الأول نقدر مانسعى إلى إرضاء مشاهدنا اليمني من خلال الأعمال التي تعود على مشاهدتها من قناتنا في كل عام خاصة الدراما المحلية التي تعتمد في المقام الأول عن بيئته وهمومه وطموحاته كما أن هذا لايحول دون محاولة تقديم صورة اليمن فضائياً بشكل لائق يتواءم وعظمة التاريخ والتراث والإنسان اليمني. موازنات محبطة وفي معرض رده عن ما ينقصنا للمنافسة؟ وهل هناك عقبات تحول دون ذلك؟ قال رئيس قطاع التلفزيون قناة اليمن الفضائية والأولى :- بكل تأكيد ينقصنا الكثير والكثير خاصة في الجوانب المالية والتقنية فنحن محطة حكومية تعتمد على ما يقدم لها من موازنات ودعم حكومي في غالب الأحيان هي موازنات محبطة للعمل الإبداعي الذي نخطط ونأمل في تقديمه بصورة أفضل مما يقدم اليوم، كما أن العديد من تجهيزاتنا الفنية تقادمت وباتت في حاجة إلى إحلال ونحن نعرف أن تقنيات التيلفزيون والاتصال في تطور مستمر وهذا ما يحاول الآخرون اللحاق به لكن ظروفنا كدولة لاتسمح بتقديم الشيء الذي نأمل في الحصول عليه فالتقنيات الرقمية باتت هي السائدة في معظم قنوات العالم ونحن مازلنا نعمل بالتقنيات التماثلية التي باتت تنتمي إلى عصور سابقة.. نحن لا نريد أن نقفز على واقعنا لكن نأمل أن تتفهم الجهات المعنية أن التيلفزيون أصبح صناعة قائمة بذاتها وتأثيره يمس ويؤثر في جميع قطاعات المجتمع وكلما أولينا هذا القطاع اهتماماً أكبر ووفرنا له الميزانيات والتقنيات الحديثة، كما أسهمنا في تطوير رسالة التيلفزيون وتأثيره الإيجابي على المجتمع وفي مختلف جوانبه.