أكد الدكتور رشاد العليمي - نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن، أن محافظة صعدة تحتاج في المرحلة الراهنة إلى الجهود وتكاتف الجميع من أجل إرساء دعائم السلام والأمن وانطلاق عملية التنمية.. داعياً أعضاء مجلس النواب وأعضاء المجالس المحلية إلى أن يتحملوا مسئولياتهم في تحقيق الأمن والسلام والتنمية في محافظة صعدة. . وأشاد خلال لقاء موسع عقد أمس بمحافظة صعدة، بوقوف أبناء المحافظة في صف الأمن والسلام، مثمناً التضحيات الكبيرة لأبناء القوات المسلحة والأمن خلال التصدي للعناصر الخارجة عن النظام والقانون. وقال العليمي: نسعى لتحقيق هدفين الأول: الإعمار والتنمية، والثاني: ترسيخ السلام والأمن والاستقرار.. فالتنمية مرهونة بتحقيق السلام.. ووصف العليمي قرار رئيس الجمهورية بوقف الحرب بالشجاع، وقال: " هذا القرار جاء حرصاً من فخامة الرئيس على حقن الدماء وتحقيقاً للأمن والاستقرار وتعزيز عملية التنمية والقيام بعملية إعادة الإعمار والالتزام بالثوابت الوطنية وبالدستور والنظام والقانون وهو الأساس لعملية التنمية، وهذه ليست مسئولية الجيش والأمن فقط بل هي مسئولية مشتركة لمؤسسات الدولة وكل أبناء المحافظة". وأضاف:" ورئيس الجمهورية قد حدد عشر نقاط لتشكل أرضية مناسبة لتحقيق السلام بالمحافظة، ودورنا في مؤسسات الدولة القيام بإعمار وبناء مادمر خلال سنوات الفتنة بالتعاون مع كل الشرفاء من أبناء محافظة صعدة وكل أبناء الوطن اليمني". . وأكد أن على كل أبناء المحافظة أن يكونوا «يداً واحدة» لتحقيق السلام وعوناً لكل مؤسسات الدولة في البناء.