تمر هندي وهو شجر مثمر من الفصيلة القرنية... كبير الحجم، جميل الشكل، كشجر الرمان.. يُعرف في الكتب العربية باسم «حومر»...ثمرته قرنية الشكل، تحوي ما بين بذرة وأربع بذور...وهي ذات طعم حامض.. تقطف الثمار وتقشر ويعجن لبها، ويضاف إليه قليل من عصير قصب السكر لحفظه من الفساد. في الطب القديم: وللتمر الهندي فوائد طبية عظيمة، أدركها أطباء العرب...يقول داود الأنطاكي في التذكرة: « وأجوده الأحمر اللين الخالي من العفوصة، الصادق الحمض، النقي من الليف، يسكن اللهيب والمرارة الصفراوية، وهيجان الدم والقيء ، والغثيان، والصداع الحار..وهو عظيم النفع من الأمراض الحارة ، وحبه إذا طبخ سكن الأورام طلاء، والأوجاع الحارة، وهو يحدث السعال، ويضر الطحال، ويولد االسدد، ويصلحه الخشخاش». ويقول ابن سينا في القانون:«ينفع من القيء والعطش في الحميات، ويقبض المعدة المسترخية من كثرة القيء، يسهل الصفراء ، والشربة من طبيخه قريب من نصف رطل». في الطب الشعبي الحديث: ٭أظهرت الأبحاث أن التمر هندي يحتوي على حمض الطرطيريك، وحمض الليمونيك، وحمض التانين القابض...وبعض المواد القلوية. ٭وذكر أنه يستعمل في أوروبا مغلياً كالشاي ضد الحميات والقبض. ٭ويحضر في إنجلترا مركباً من نقيعه في الحليب بنسبة 1:4ويسمى:مصل التمر هندي، ومن فوائده : أنه ملين ومرطب، مزيل للحموضة الزائدة في الجسم، والفضلات التي تتراكم من ترك المشي والحركة والرياضة.. كما يفيد في حالات الزكام واليرقان. ٭ موز وهو معرب عن الهندية، وأصله «موزا».. واسمه العربي «طلح».. كما يسمى «طعام الفلاسفة أو فاكهة الحكماء».. ذلك لأن فلاسفة الهندوس كانوا يستظلون بظله، ويتخذون من ثماره الحلوة غذاء يعينهم على التأمل في أسرار الكون. في الطب القديم: وصفه ابن سيناء في كتابه «القانون» بأنه مغذٍ، ملين.. والإكثار منه يولد السدس، ويزيد في الصفراء والبلغم بحسب المزاج، نافع لحرقة الحلق والصدر، ثقيل على المعدة، يزيد في المني، ويوافق الكلى، يودر البول. في الطب الشعبي الحديث: ثبت أن الموز غني بفيتامينات «أ»، «ب»، «ج».. وبه نسبة قليلة من فيتامين «ه».. كما أنه يحتوي كثيراً من الأملاح المعدنية كالحديد، والمنجنيز، والصوديوم، والفوسفور، والزنك.. بالإضافة إلى الماء، والنشا، وسكر العنب، وسكر القصب. والموز ذو قيمة غذائية عالية إذ أن كل 001جرام من الموز الطازج الناضج تعطي نحو 001 وحدة حرارية.. لذلك اعتبر طعاماً مغذياً ومقوياً ولهذا اتخذته بعض البلاد الآسيوية غذاء أسياسياً. ٭ ووجود الأملاح المعدنية فيه بوفرة يؤهله لتزويد الجسم بأكثر حاجته من العناصر الحيوية.. ويحتاج الجسم يومياً إلى حوالي جرام ونصف من الكالسيوم.. وحوالي ثلاث موزات في اليوم تكفي لإمداد الجسم بنصف حاجته من الكالسيوم.. وكالسيوم الموز أسرع هضماً وتمثيلاً من الكالسيوم الموجود في الحليب.. والفلور الموجود في الموز يعمل على حماية الأسنان من التسوس. ٭ وغنى الموز بفيتامين «ج» يجعله مقوياً للعضلات.. وفيتامين «ب» يحمي الأعصاب.. ويكافح فقر الدم، ويحفظ التوازن العام للصحة.. وفيتامين «أ» يساعد على النمو، ويحمي البصر.. وفيتامين «ه» يغذي أعضاء الإخصاب. ٭ وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن في الموز هرمونات ذات مزايا مقوية عالية، من شأنها تنظيم نشاط الجهاز العصبي.. وتأكد أن تناول الأطفال للموز يعطيهم التوازن النفسي، ويشيع فيهم روح المرح والغبطة. ٭ هذا، ويمنع عن مرضى السكر، والمصابين بأمراض الكبد، وذلك لصعوبة هضمه.. ونظراً لارتفاع السعرات الحرارية فيه، فإنه يمنع عن أصحاب الأجسام البدينة. ٭ وينصح بإعطائه للأطفال مع الحليب، والناقهين، والمصابين بفقر الدم، والضعف العام، الحوامل، والمرضعات، والأولاد، والمسنين. ٭ كما يصنع من الثمار المجففة دقيق يشبه دقيق الأرز في تركيبه الكيميائي، يصنع من هذا الدقيق خبز للمصابين بالتبول الزلالي.