استنكرت الأمانة العامة للجبهة الوطنية مواقف أحزاب اللقاء المشترك تجاه الوحدة الوطنية والانتخابات النيابية القادمة. وقالت الجبهة في بيان سياسي صادر عنها نقله موقع «سبتمبرنت»: إن مواقف قيادات أحزاب المشترك رامية إلى إفشال الانتخابات وإرغام الحزب الحاكم على التراجع عن التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع والعودة إلى الوراء لإنتاج سلطة بالتوافق السياسي. وأكدت الجبهة رفضها المشروع الانفصالي الجديد الذي تبنته قيادات أحزاب المشترك تحت شعار"القضية الجنوبية.. داعية مختلف القوى وجماهير الشعب اليمني إلى التصدي الحازم لهذه المواقف الخارجة عن الدستور والقوانين النافذة والسير بعملية البناء إلى الأمام والمشاركة الفاعلة في إنجاح الانتخابات في موعدها المقرر 27 إبريل 2009م، كاستحقاق دستوري للشعب. وقالت الأمانة العامة للجبهة الوطنية: إنها تتطلع لأن يكون للتحالف الوطني الديمقراطي دور فاعل في هذا المجال. وطالبت الأمانة العامة للجبهة من المنظمات الدولية القائمة في صنعاء والراعية للديمقراطية في اليمن بالتحري حول الكيد السياسي والإعلامي لأحزاب اللقاء المشترك, ومواقف تلك الأحزاب غير المسئولة تجاه مجموع القضايا الوطنية ومن بينها قضية الوحدة والديمقراطية والتنمية. وعبرت الأمانة العامة للجبهة عن تقديرها العالي لمواقف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقيادة المؤتمر الشعبي العام، في التعاطي مع الأحداث والتطورات المحلية والقومية والدولية، والتخاطب مع مختلف القوى السياسية بالعقل والصبر والحكمة والتسامح.