استنكرت الأمانة العامة للجبهة الوطنية مواقف أحزاب اللقاء المشترك تجاه الوحدة الوطنية والانتخابات النيابية القادمة في اليمن. وقالت الجبهة في بيان سياسي صادر عنها الليلة: إن مواقف قيادات أحزاب المشترك رامية إلى إفشال الانتخابات وإرغام الحزب الحاكم على التراجع عن التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع والعودة إلى الوراء لإنتاج سلطة بالتوافق السياسي. وأكدت الجبهة رفضها للمشروع الانفصالي الجديد الذي تبنته قيادات أحزاب المشترك تحت شعار"القضية الجنوبية.. داعية في بيان - تلقى المؤتمر نسخة منه- مختلف القوى وجماهير الشعب اليمني التصدي الحازم لهذه المواقف الخارجة عن الدستور والقوانين النافذة والسير بعملية البناء إلى الأمام والمشاركة الفاعلة في إنجاح الانتخابات في موعدها المقرر 27/إبريل/2009م, كاستحقاق دستوري للشعب. وقالت الأمانة العامة للجبهة الوطنية إنها تتطلع لان يكون للتحالف الوطني الديمقراطي دور فاعل في هذا المجال. وطالبت الأمانة العامة للجبهة من المنظمات الدولية القائمة في صنعاء والراعية للديمقراطية في اليمن التحري حول الكيد السياسي والإعلامي لأحزاب اللقاء المشترك, ومواقف تلك الأحزاب الغير مسئولة تجاه مجموع القضايا الوطنية ومن بينها قضية الوحدة والديمقراطية والتنمية. وعبرت الأمانة العامة للجبهة عن تقديرها العالي لمواقف فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقيادة المؤتمر الشعبي العام, في التعاطي مع الأحداث والتطورات المحلية والقومية والدولية, والتخاطب مع مختلف القوى السياسية بالعقل والصبر والحكمة والتسامح. وكانت الأمانة العامة للجبهة الوطنية عقدت مساء الاربعاء المنصرم دورة استثنائية رأسها ناصر بن ناصر النصيري الأمين العام للجبهة, وقفت خلالها أمام المستجدات على الساحة الوطنية والوضع الداخلي للجبهة, وأتخذت تجاهها المواقف والقرارات المناسبة, حيث أكدت الأمانة العامة على أن البلاد تمر بمرحلة خطرة وحساسة نتيجة للمؤامرات الداخلية والخارجية التي تستهدف الوحدة والديمقراطية والسلم الاجتماعي.