يعتقد البعض بأن مرضى فقر الدم لايستطيعون صيام رمضان أو أنه لا فائدة لهم من صيام رمضان.. ونقول بهذا الصدد : إن الحالات الخفيفة إلى المتوسطة قادرة على الصيام بل أن الصيام يفيدهاكثيراً ومن خلاله يتخلص الجسم من سمومه وفضلاته بل ويعطي لمخ العظم الفرصة لإنتاج خلاياه الجنينية الكافية لإنتاج خلايا الدم. نوضح ذلك من خلال معرفتنا لأسباب فقد الدم وكيفية علاجه: أسبابه: 1 النزيف الناتج إما من الجهاز الهضمي عن طريق تقرحات المعدة أو الاثنى عشر أو تقرحات الأمعاء أو من نزيف دوالي المري عند مرضى التليف الكبدي ، أو من نزيف البواسير أو من تورمات الجهاز الهضمي. 2 أو من نزيف الرحم عند النساء. 3 أو من النزيف الناتج عن ارتفاع ضغط الدم الدماغي. 4 أو النزيف الناتج عن الحوادث والحروق. 5 سوء التغذية ومرضى الاسهالات. 6 الديدان المعوية. 7 الملاريا، البلهارسيا، والليشمانيا. 8 أمراض الكلى وخاصة الفشل الكلوي. 9 تحلل الدم، أمراض الدم الوراثي كفقر الدم المنجلي، والهيموفيليا. 01 امراض سرطان الدم كلوكيميا الدم. 11 المضادات الحيوية وأدوية السرطان وبعض أدوية الغدد والأمراض النفسية والعصبية. 21 وأخيراً بسبب تليف الكبد عادة مايكون بسبب تعاطي الكحول أو تلوث الأغذية بسموم المبيدات. ومن علاماته: الضعف العام، زيادة نبضات القلب، شحوب الجسم ،الصداع ،الدوخة، زوغان البصر ، تقرحات الفم واللسان مع تساقط الشعر. ومن مضاعفاته: ? ضعف وهبوط القلب. ? الفشل الكلوي. ? تساقط الشعر. ? تكسرات الأظافر. ? الأرق وقلة النوم. ?الضعف الجسماني والوهن الجنسي. ? انخفاض ضغط الدم. ? ضعف التركيز الذهني. ولهذا نرى في العلاج لهؤلاء الأمراض فائدة كبيرة في شهر رمضان وأن الصوم لايرهقهم بالعكس من ذلك فهو فرصة جيدة أولاً لتصفية الجسم من شوائبه وفضلاته، وكذلك علاج لبعض أسباب فقر الدم كما وضحنا سابقاً. وفي الحالات المتوسطة والخفيفة من فقر الدم علينا تناول الأغذية التي تحوي على فيتامينات «ب» وفيتامينات «أ» كالتمر والجرجير ،الكبدة واللبن الطازج والسمك والبيض، والسبانخ، والبطاط، والطماطم الطازج ، والموز، والبازلاء، والفراولة، والتفاح ، والكرات ،والعسل. علينا بتناول الزبادي مع العسل. الحرص على تناول فاكهة الفراولة والتين بما تحويانه من حديد «المادة الأساسية لكريات الدم الحمراء».