وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    انهيار جنوني .. لريال اليمني يصل إلى أدنى مستوى منذ سنوات وقفزة خيالية للدولار والريال السعودي    الإعلان عن مساعدات بريطانية ضخمة لليمن    موقف عامل يمني بسيط يرفع رؤوس اليمنيين في المملكة !!    عاجل: قبائل همدان بصنعاء تنتفض ضد مليشيات الحوثي وتسيطر على أطقم ومعدات حوثية دخلت القبيلة "شاهد"    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    الكشف عن ترتيبات أمريكية مؤلمة للحكومة الشرعية وقاسية على القضية الجنوبية    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    هل تتجه المنطقة نحو تصعيد عسكري جديد؟ كاتب صحفي يكشف ان اليمن مفتاح اللغز    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    نجل قيادي حوثي يعتدي على مواطن في إب ويحاول ابتزازه    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    محمد علي الحوثي: "غادري يا ميسون فهو الأفضل لش".. بمن يتغزل "الطبل"؟    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    مليشيا الحوثي تواصل اختطاف خبيرين تربويين والحكومة تندد    تطور مفاجئ.. فريق سعودي يقدم عرضا ضخما لضم مبابي    اختتام البرنامج التدريبي لبناء قدرات الكوادر الشبابية في الحكومة    استعدادا لمواجهة البحرين.. المنتخب الوطني الأول يبدأ معسكره الداخلي في سيئون    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    بريطانيا تخصص 139 مليون جنيه استرليني لتمويل المساعدات الإنسانية في اليمن مميز    بائعات "اللحوح" والمخبوزات في الشارع.. كسرن نظرة العيب لمجابهة تداعيات الفقر والجوع مميز    يوفنتوس مصمم على التعاقد مع ريكاردو كالافيوري    وزارة الحج والعمرة السعودية توفر 15 دليلاً توعوياً ب 16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    كلوب يسخر من واقعة المشادة مع صلاح    العليمي يصل المنامة للمشاركة في القمة العربية    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    بمشاركة أهلي صنعاء.. تحديد موعد بطولة الأندية الخليجية    وزيرا المياه والصحة يبحثان مع البنك الدولي تمويل إضافي ب50 مليون دولار لمشروع رأس المال البشري مميز    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    نيمار يتصدر معدل صناعة الفرص في الدوري السعودي رغم غيابه! (فيديو)    الخطر الحقيقي على الجنوب وقضيته يكمن في معاشيق    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    «البلسم»تختتم حملتها الطبية في اليمن وتنجح في إجراء 251 عملية قلب مفتوح وقسطرة تداخلية للكبار والأطفال    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    الرئيس الزُبيدي يقرر إعادة تشكيل تنفيذية انتقالي شبوة    عار على الجنوب وقيادته ما يمارسه الوغد رشاد كلفوت العليمي    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    ما معنى الانفصال:    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مائدة رمضانية
نشر في الجمهورية يوم 15 - 09 - 2008

* 170 مليوناً مصابون بالسكر في العالم يتوقع زيادتهم إلى 366 مليوناً بحلول عام 2030م
* تفسيرات كثيرة لشعور مريض السكر بالنسيان وعدم التركيز والانتباه
تتوقف النبضات.. تتسارع اللحظات.. وتحتل المناسبات شيئاً من الذكريات...وتترقب الابتهالات مناجاة الرحيم ذي الجلال والاكرام..
فتختصر المسافات شيئاً من الأحلام ونحن نقف اليوم أمام عتبات النصف من رمضان ونحن نرى الدموع عند التائبين المقبلين على الله بروح نادمة متذللة خاضعة تطلب الرحمة وترتجى من المولى عز وجل أن يتقبلها في صفوف المغفورين لهم..!!.فمن منا لايعرف أن رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار؟.. اللهم اجعلنا من المرحومين والمغفورين لهم والعتقاء من النار.. لكن تبقي حكمة الله في جعله المرض إبتلاءً للمؤمنين الذين يطرقون أبواب الله صابرين ومتضرعين أن يشفيهم من كل الأمراض، فهو الباب الوحيد الذي لايرد الله فيه سائلاً أو عابداً أو... أو ...إلخ.
فكلنا عباد الله وخلقنا في هذه الأرض لعبادته وحسن طاعته.
نصادف الكثير من الناس الذين لايحبون الأكل بدون سكر ويعتبر السكر في مأكولاتنا رمزاً للمذاق الحلو.
إلا أن كلمة السكر في أجسادنا وجودها بنسبة كبيرة أو صغيرة يعلن لنا عن وجود مرض وهو مرض أصبح يجتاح العالم، فآخر الاحصائيات تقول: إن هناك 071 مليوناً مصاب به ... ومن المتوقع أن يزداد العدد إلى 663 مليوناً بحلول عام 0302... وهؤلاء معرضون للإصابة بجلطات القلب وقصور الشرايين التاجية والتهاب المفاصل والمرارة والاضطرابات النفسية والاكتئاب .. أسباب الإصابة بالسكر كما أكدها الأطباء تعود لزيادة الوزن والسمنة نتيجة للاعتماد على الوجبات الجاهزة وقلة الحركة والكسل وقد قام الأطباء بدق ناقوس الخطر للتحذير والتنبيه.
قد لايكون مرض السكر هو المرض الأخطر في تاريخ البشرية في ظل توافر إمكانية تشخيصه والسيطرة عليه،ولكنه قد يصبح كذلك إذا تحالف معه الإهمال واللامبالاة من جانب المصابين به.
في رأي الدكتور رأفت عبدالرحمن رشوان أستاذ الأمراض الباطنية والقلب بطب الزقازيق أن مرض السكر يعد من الأمراض المزمنة التي تستمر مع المصاب به طيلة حياته ولهذا يستلزم الأمر المتابعة الطبية المستمرة فهو ليس كغيره من الأمراض التي قد تصيب عضواً من أعضاء الجسم بل إنها تصيب كافة أعضاء الجسم ولهذا نستطيع أن نؤكد أن مريض السكر زائر لكل الأطباء .. وتشير الحقائق بأن مريض السكر نوعان،فإما أن يكون مريضاً بالسكر من النوع الأول وآخر مريض بالسكر من النوع الثاني .. فمريض السكر من النوع الأول هو ذلك المريض صغير السن الذي يصاب به في مرحلة مبكرة من العمر نتيجة لعدم قدرة البنكرياس لديه على إفراز الأنسولين.. أو مريض السكر من النوع الثاني فعادة مايكون ذلك ناتجاً عن الإصابة بالسمنة المفرطة وهذا المريض لايعتمد على الأنسولين .. ولهذا كله فإن التغذية والرضاعة منذ الصغر تلعبان دوراً مهماً في حياة الإنسان، حيث إن الدراسات الحديثة تؤكد على أن الطفل الرضيع الذي يعتمد على الرضاعة بالألبان الصناعية هو أكثر تعرضاً للإصابة بالسكر وهذا بخلاف الطفل الذي يعتمد على الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم وسبب ذلك ان فترة الرضاعة هي الفترة التي يتكون فيها الجهاز المناعي للإنسان الذي يلعب دوراً مهماً في حماية الجسم من كافة الأمراض.
السمنة والسكر
ويشير الدكتور رأفت إلى أن الإصابة بالسمنة المفرطة تعد من العوامل الرئيسية في الإصابة بمرض السكر وخصوصاً تلك التي تحدث بعد سن البلوغ وعند الزواج وإذا ما اقترنت الإصابة بالسمنة بعدم الحركة أو ممارسة الرياضة،كما ان الإفراط في تناول الحلويات والنشويات مع الكسل والخمول يزيد من تراكم الشحوم والدهون بالجسم وبالتالي حدوث خلل بهرمون الأنسولين وخصوصاً عندما تكون البدانة بمنطقة البطن.. وأثبتت الدراسات أيضاً أن هذه النوعية من البدانة ليست مسئولة فقط عن الإصابة بالسكر ولكنها مسئولة أيضاً عن الإصابة بمجموعة من أمراض أخرى كثيرة مثل ارتفاع ضغط الدم..
إنسداد الشرايين.. تصلب الشرايين نتيجة ترسب الدهون بجدار الأوعية الدموية.
الوراثة والسكر
ويضيف الدكتور رأفت بأن للعوامل الوراثية دوراً في الإصابة بالسكر وهذا في حالة ما إذا كان الوالدان أو أحدهما مصاباً به، كما أن استخدام بعض العقاقير الطبية مثل «الكورتيزون» لفترة طويلة قد يساعد على الإصابة بالسكر وتزداد خطورة استخدام العقاقير لفترة طويلة في الإصابة بالسكر لدى الأفراد الذين لديهم عامل وراثي للإصابة بهذا المرض.
فقدان الاحساس والتركيز
يؤكد الدكتور مجدي حجاج . أستاذ الجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية بأن مرض السكر يعد من الأمراض التي تسبب حدوث تصلب بالشرايين نتيجة لوجود ترسب كبير جداً من الكالسيوم بها وبالتالى تفقد الشرايين خاصية التمدد.. كما أن الدورة الدموية الصغرى «الشعيرات» الموجودة بالأنسجة لدى الشخص العادي لها خاصية التفاعل مع المؤثرات الداخلية والخارجية ولكنها لدى مريض السكر تختلف حيث إنها تعمل بمفردها دون ضابط وبالتالي تنقطع الصلة والعلاقة بينها وبين المؤثرات الخارجية كدرجة الحرارة مثلاً..
أما بشأن المؤثرات الداخلية فهي مرتبطة بالمخ والجزء الموصل فيه للإحساس بالأطراف والأعصاب.. ولهذا نستطيع القول: إن هناك تغيرات في الأعصاب الطرفية التي تجعل مريض السكر فاقد الإحساس بها نظراً لأن الإحساس لا يصل للمخ.. ويعد مرض السكر من الأمراض المؤثرة على المخ حيث إنه يتسبب في تصلب بعض الشرايين الكبيرة التي تغذي المخ بالدم والنتيجة الإصابة بقصور الدورة الدموية لهذا العضو الحيوي من أعضاء جسم الإنسان،ومن أعراض هذه الإصابة لدى مريض السكر فقدانه لبعض الحواس مع الإصابة بالشلل المؤقت وفقد النطق لفترة مؤقتة وزيادة في الإحساس بتميل جزء من الجسم أو ضعف بالقدم أو باليد وهذه الأعراض يمكن أن يشفى منها مريض السكر بالمتابعة الطبية،وقد تحدث بعض الأعراض المرضية أيضاً لمريض السكر إذا ما كان هناك خلل بالنسبة للشرايين الصغرى وهي تشابه تماماً تلك الأعراض الناجمة عن خلل الشرايين الكبرى التي أشرنا إليها بالإضافة إلى عدم التركيز ودوام النسيان.
مشكلات شائعة
يوضح الدكتور مجدي إن الإصابة بمرض السكر تؤثر على الأطراف وخصوصاً اليدين والقدمين إلا أن القدمين هما أكثر تأثراً بالإصابة بهذا المرض، والدليل على ذلك أن المريض غالباً مايعاني من تقلص بالعضلات عند بذل أي مجهود أو المشي وسرعان ما يزول هذا التقلص عند الاسترخاء وقد تسبب هذه الأعراض حيرة للطبيب المعالج ويعتقد أنها ناتجة عن عدم انتظام المريض في تناول أدوية العلاج لأمراض أخرى تؤثر على أعضاء الجسم وهنا يستلزم الأمر إجراء بعض التحاليل وعمل بعض الإشعات والتي بالتأكيد سوف تثبت للطبيب بأن هناك ضيقاً أو إنسداداً لبعض الشرايين الموجودة بالأوعية الدموية الصغرى الواصلة من العضلات للأطراف.. وفي هذه الحالة تتأثر القدمان بصفة خاصة حيث إن عدم وصول الدم للشرايين الموجودة بها كثيراً مايعرضهما معاً أو أحدهما لمشكلات عديدة منها أنه إذا حدث جرح فإنه قد لايلتئم بسهولة كما أن الميكروبات تزداد تكاثرها على قدم مريض السكر المصابة بالجروح وتدعو كافة الميكروبات المتعايشة بالجسم للتكاثر عليها مما يؤدي في النهاية إلى إصابة القدم بالصديد.
طبق اليوم
فطيرة التفاح
المقادير:
- كأسا دقيق فاخر
- كأس إلا ربع زبدة سايحة
- نصف كأس ماء
- نصف ملعقة طعام بكنج بودر
- بيضة واحدة
- 5 تفاحات مقشرة ومقطعة شرائح خفيفة
كأس إلا ربع سكر
- نصف ملعقة طعام قرفة مطحونة
- ملعقة طعام سكر بودرة للتزيين
- صينية قطرها 82 سم
مقادير الشيرة:
- كأسا ماء
- كأسا سكر
- نصف ملعقة عصير ليمون
- ملعقة طعام زيت
- ربع ملعقة فانيليا
تغلى المقادير السابقة إلى أن تصبح الشيرة لزجة
الطريقة:
1 يوضع التفاح في قدر ويوضع عليه السكر ويوضع على النار ويقلب بين الحين والآخر.
2 عندما يشرب ماؤه توضع عليه القرفة ويقلب ويوضع جانباً.
3 تخلط الزبدة مع البيض بخفاق البيض جيداً.
4 يوضع على الخليط الدقيق والماء والبكنج بودر ويعجن جيداً.
5 تغطى العجينة بكيس نايلون وتترك لمدة نصف ساعة.
ثم تعجن مرة أخرى.
6 تقسم العجينة إلى قسمين وتترك لمدة ربع ساعة وتوضع في الصينية القسم الأول وتساوى باليد وتترك حافة بسيطة على جدار الصينية.
7 يوضع خليط التفاح على القسم الأول وتساوى وتفرد الطبقة الثانية وتوضع على الخليط وتساوى باليد وتخزق بالشوكة.
8 يسخن الفرن وتوضع الصينية وتخبز على نار متوسطة الحرارة.
9 تخرج من الفرن وتصب عليها الشيرة على الحواف وتترك لتبرد.
01 يرش على الوجه سكر ناعم وتقطع وتقدم.نصيحة طبية
ذكرت أحدث دراسة امريكية أشرف عليها باحثون في جامعة ماساشوسيت إن التفاح يحمي خلايا المخ من التلف الذي قد يقود إلى فقدان الذاكرة وهو أحد الأعراض الرئيسية لمرض «الزهايمر» «خرف الشيخوخة» ووجد العلماء أن خصائص التفاح وعصيره المضاد للأكسدة يساعد في منع الأضرار الناجمة عن أكسدة خلايا المخ ويبقي الذاكرة حادة ومتوقدة رغم التقدم في السن إلا أنهم يشيرون في هذه الدراسة إلى أن تفاحة واحدة لاتكفي بل يجب تناول مابين تفاحتين إلى أربع في اليوم الواحد!!فوائد الطبق
التفاح المنعش غني بالفيتامينات والمعادن وعناصر أخرى تجعله مفيداً للهضم وتنظيم الحموضة في المعدة، ومن خلال تقوية وظائف الكبد والأمعاء يمتلك التفاح خصائص مطهرة للجسم ومزيلة لسمومه، تناول عصير التفاح الطازج بانتظام يمكن أن يعزز المناعة ضد الأمراض والعدوى، ومن خلال خصائصه المضادة للفيروسات يساعد التفاح الجسم على الوقاية من نزلات البرد والانفلونزا والفيروسات الأخرى كالقوباء البسيطة «مرض جلدي».
سمعة التفاح كعلاج لكل الأمراض لم تأت من فراغ فعلى مر القرون عرف عنه أنه يعجل بتعافي بعض الأمراض ويخفف نوبات الحمى، والنزلات ونوبات السعال، والتهاب الجيوب الأنفية وفقر الدم «الأنيميا» والتوتر الشديد والأرق، والأحماض الموجودة في التفاح تساعد على هضم البروتين والدهون في الأطعمة الدسمة والثقيلة، وهذا هو السبب الذي يجعل التفاح يتناول تقليدياً مع تلك الأطعمة كالبط والأوز.
وللتفاح تأثير ملطف للجسم، ومن ثم فإنه ممتاز في تخفيف أمراض ارتفاع درجة الحرارة والالتهاب ولأمراض الشتاء يمكن استعماله بجوار البهارات المدفئة كالقرفة والقرنفل، في مشروبات التفاح ليوازن كل منهما الآخر، ويقال: إن التفاح يكبح جماح الشهية ومن ثم يعتبر صديقاً جيداً لمن يريدون الرشاقة والتخسيس.
الرومان كانوا يعرفون 22 صنفاً من أصناف التفاح تقريباً واليوم يوجد نحو ألفي صنف، ويمكن استعمال التفاح في المشروبات المختلفة لتقليل الحاجة للسكر، وعصير التفاح الطازج لذيذ ويتماشى جيداً مع العصائر الأخرى للفواكه والخضروات وعند طهيه مع بهارات مثل الزنجبيل والقرفة والقرنفل والهيل يصبح من المشروبات الدافئة للخريف والشتاء.
الخصائص الشافية للتفاح
التفاح يمكن أن يخفف سوء الهضم، الحموضة، التهاب المعدة القرحات الهضمية ومتلازمة اضطراب الأمعاء وله تأثير مفيد للكبد.. و يمكن للتفاح أن يساعد في كبح جماح الإسهال.
البكتين في التفاح يساعد على إخراج الفضلات من الجسم ومن ثم يجعله مليناً فعالاً لمن يعانون من الإمساك.
البكتين أيضاً يزيل السموم حيث يتحد مع المعادن السامة كالزئبق والرصاص في الجسم ويخرجها منه عن طريق الأمعاء.
للمساعدة في التخلص من السوائل الزائدة والسموم ويعتبر التفاح علاجاً مطهراً جيداً لمن يعانون من داء المفاصل «النقرس» والتهاب المفاصل احتباس البول ومتاعب الجلد، وربما يساعد في تخفيف أعراض الدوار والغثيان.
التفاح يساعد على تنظيم مستويات سكر الدم ويعتبر علاجاً جيداً لمرض السكري أيضاً، والتفاح مفيد في خفض كوليسترول وضغط الدم.
وصفات تطبيبية: وصف في العديد من الكتب والمراجع التطبيبية انه لعلاج النزلة الرئوية وأمراض الأمعاء.
تقطع تفاحتان ثلاث تفاحات بقشورها وتغلى في لتر ماء لمدة ربع ساعة ويشرب من هذا المغلي مقدار أربعة أو ستة أقداح يومياً.
- لعلاج الروماتيزم وادرار البول: يغلى 03 جراماً من قشر التفاح في حوالي ربع لتر من الماء ربع ساعة ويشرب من هذا المغلي مقدار أربعة أو ستة أقداح يومياً.
لعلاج السعال الناتج عن التهاب الحنجرة والبحة عند الأحداث والمسنين:
تؤخذ تفاحة ونحشوها بمقدار صغير من الزعفران «ربع ملعقة» وتشوى والتفاح المشوي يزيل الامساك المستعصي ويلين البطن.
الصحة النفسية
سلوكيات خاطئة نجدها في اشخاص كثر ولا نستطيع تعديلها لأنه كما يقال: التعليم في الصغر كالنقش على الحجر يصعب محوه .. المهم في الأمر أن التربية لها قواعد وقوانين كان لنا بالأمس وقفة مع أثار العنف ضد الأطفال واليوم سنتعرف على 8 أخطاء يجب تجنبها، فالقاسم المشترك بين العديد من المظاهر الخاطئة كثيرة يمارسها الآباء في سياق الحياة اليومية وصور تتكرر ومشاهد تتعدد في منازلنا أنها تعرقل النمو النفسي والاجتماعي للطفل وبسبب مشكلات نفسية وسلوكية متعددة في حياته
تؤكد الأخصائية النفسية عفاف الثبيتي إن الأساليب التربوية الخاطئة في تربية الطفل تسبب مشكلات نفسية واجتماعية لديه كمشكلات الانطواء، والخوف الاجتماعي، والشعور بالنقص والدونية، والعدوان والتخريب، وتقول الثبيتي إن الأساليب التربوية الخاطئة جناية على حقوق الطفل.. فالشعور بالمحبة والأمان والاستقرار حقوق طبيعية للطفل لا بد أن يحصل عليها في أجواء مستقرة تتسم بالاتزان والتوسط بعيداً عن الإفراط أو التفريط..
وتستعرض عفاف الثبيتي بعض الأساليب التربوية الخاطئة التي ينتهجمها بعض الآباء والمربين مع فلذات أكبادهم والتي عادة ما يكون لها انعكاسات سلبية قائمة في حياة الطفل.. منها:
قتل روح الفضول في وجدان الطفل.. ووأد رغبته في التعلم.. وحرمانه من إشباع غريزة حب الإطلاع لديه، والرغبة في اكتشاف الجديد.. بنهره وزجره وتوبيخه عن طرح الأسئلة والرغبة في المعرفة.. أو السخرية منه والاستهزاء به ومعايرته بسماته السلبية وجوانب النقص في مظهره وقدراته.. فالله عز وجل يقول: «يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن».. فلا بد من استخدام الكلمة الطيبة مع الابن فالله عز وجل يقول: «وقولوا للناس حسناً» ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اتق النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجد فبكلمة طيبة»..
تجاهل السلوك الجيد للطفل، فمن المؤسف أن بعض الآباء والأمهات يتفننون في محو السلوكيات الإيجابية لدى الطفل عبر تجاهل سلوكياتهم الحميدة.. أو زجرهم ونهرهم لدى القيام بالسلوك الحسن..
مثال: ابنة ترغب أن تسعد والدتها فتقوم بترتيب غرفتها.. وهي تتوقع أن تجد التعزيز والثناء.. لكنها تحظى بالنهر والعقاب من والدتها كأن تقول لها: ألم أقل لك نظفي الصحون بدلاً من ترتيب غرفتك؟؟»..
عدم إيقاف السلوك الخاطئ الصادر من الطفل الأمر الذي يؤدي الى تمادي الطفل واستمراره في ممارسة السلوك الخاطئ.
مثال: طفل يضرب شقيقه كفاً على وجهه على مرأى من والديه في غرفة الجلوس.. فتلفت الأم بلا مبالاة دون أن يكون لها ردة فعل تتعلق بإيقاف السلوك الخاطئ.. إن عدم الحرص على إيقاف السلوك غير المرغوب فيه في الموقف ذاته يسهم في تشجيع التصرف الخاطئ وتعزيزه وتثبيته في سلوك الطفل، ويرتبط بذلك معاقبة الطفل على السلوك الخاطئ عبر صور انتقامية مجانبة للصواب.. كأن يكون الضرب على الوجه أو الرأس.. وأن يعاقب الطفل بقوة على هفوات صغيرة... أو أن يتخذ المربي الضرب وسيلة للتشهير به مثل ضربه أمام أقرانه لفضحه.. أو معاقبته بأمور خارجة عن قدراته.. أو أن يكون في العقاب ظلماً للطفل.. أو الإفراط في استخدام أنواع معينة من العقاب البدني أو النفسي.. فمن الضروري مراعاة ضوابط العقاب كما جاءت في الشريعة الإسلامية.. وعدم قيام الأب بعقاب الإبن حال الإنفعال والغضب..
تقديم الإيحاءات السلبية الموجهة للطفل وإطلاق الصفات والسمات السلبية على ذات الطفل كأن تقول الأم لابنها الصغير: «أنت طفل شقي» أو «أنت طفل غير مطيع» «أنت ولد مهذب وهذا يجعلني أحبك بصورة أكبر»..
المقارنة غير العادلة بين الأبناء إذ أن المقارنة غير العادلة بين الأبناء تشوه صورة الابن تجاه نفسه، إضافة إلى كونها تزرع في نفس الطفل بذور الكره والبغض إزاء من يقارن بهم.. وتمحو معالم التشجيع في حياة الابن.
غياب المصداقية لدى المربي.. وظهور الازدواجية في شخصيته.. كأن يأمر الوالد ابنه بالصدق لكنه لا يتمثل هذا السلوك الإيجابي في حياته اليومية.. وقد يقوم الأب على سبيل المثال بتحذير ابنه من مخاطر التدخين في الوقت الذي يرى الإبن أباه يمارس هذا السلوك ذاته.. فلا بد إذاً من توافر المصداقية في حياة الطفل.
عدم إشباع حاجة الطفل للحب والحنان بالشكل الصحيح، إذ أن من الأخطاء الشائعة لدى كثير من الأسر الاعتقاد أن توفير الأطعمة والهدايا والملابس هي أدلة كافية على الحب..في الوقت الذي يهملون فيه التعبير عن عاطفة الحب لأبنائهم عبر الكلمة الحانية والتفهم الصادق.. وبالتالي ينشأ الأبناء محرومين من تلك المظاهر الحيوية للحب.. فمن الضروري أن يفهم الآباء أن الحب عاطفة قوية يمكن التعبير عنها بصورة عدة كالضم، والتقبيل، والثناء الحسن.. فالحب ركن أساسي من أركان تربية الطفل.. فالقبلة والاحتضان على سبيل المثال لهما دور فعال في ترجمة وتجسيد مشاعر الحب للأبناء.. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من لا يرحم لا يُرحم»، وقد كان صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة في الرحمة بالأطفال والحنو عليهم.
فرض الانضباط الزائد على الطفل نتيجة لعدم فهم خصائص المرحلة العمرية التي يمر بها.. وهنا يفرض الوالدان صوراً من الشدة الزائدة على الأبناء فلا يمنحانهم الفرصة للتجربة وحب الإطلاع.. فعلى سبيل المثال تحرم كثير من الأمهات أبناءهن من أدنى صور الحركة الطبيعية في حال تواجد الآخرين.. ولا بد هنا من الإشارة إلى ضرورة التفريق بين مفهومي الحزم والشدة.. فالحزم أمر محمود لكن الشدة أمر غير مرغوب فيه البتة.
وتدعو عفاف الثبيتي إلى ضرورة فهم الدوافع التي تقود الطفل إلى ممارسة السلوك الخاطئ ومعرفة أسبابها، إذ أن جهل الآباء لتلك الدوافع يقودهم إلى التعامل مع تلك السلوكيات بصورة غير مناسبة.. مما قد يسقط الطفل في بؤرة الإحباطات والصراعات النفسية.. كما تدعو المربين إلى التحلي بصفات الصبر والحلم والأناة والإتزان في ردود الفعل تجاه السلوكيات المختلفة مع الاهتمام بتنمية الوازع الديني لدى الطفل..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.