مساء ازدانت صالة نادي الصقر بحضور الشاعر معاذ الجنيد الذي جعل أمسيتنا يوم أمس خاصة وذات مذاق شعري خاص لا تجده إلا في دهاليز قوافي معاذ الجنيد الذي تفوق على قدراتنا التي تعجز دائماً عن وصف الحالة الشعرية التي يقدمها لنا الجنيد على طبق شهي لا يمكن لأفضل طهاة العالم ان يقدموه أمس أكد معاذ الجنيد من جديد بأن لغته ومفرداته وصوره الشعرية حالة انفرادية تشدك إلى أغوار عميقة فلا يستطيع مجاراة معاذ الجنيد إلا معاذ الجنيد. نعم أمس قدم لنا معاذ قصائد ليلى الجحملية وبوح الشوق وهلال رمضان وقدم مناجاة وغربة ووحشة الاستخفاف من الحبيبة بالحبيب وأمور تخص قصائد الغزل التي قدمت لنا معاذ الجنيد وقدمتنا لجمهور معاذ الذي أثار الضحك حيناً والاعجاب والدهشة أحياناً والاحترام على طول الخط.. معاذ الجنيد شاب بسيط متواضع عفوي الطباع ولكنه كبير في شعره وقصائده ليهوى المغامرة مهما كانت عواقب اصراره فتحية للاشراف الثقافي لنادي الصقر لانه قدمنا لمعاذ الذي اعاد تقديم نفسه بصورة شعرية جديدة لما عرفناه.