هذا ما حدث وما سيحدث.. صراع العليمي بن مبارك    الأرصاد يتوقع استمرار هطول الامطار ويحذر من التواجد في بطون الأودية    عدوان مستمر على غزة والاحتلال بنشر عصابات لسرقة ما تبقى من طعام لتعميق المجاعة    مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا    إصلاح الحديدة ينعى قائد المقاومة التهامية الشيخ الحجري ويشيد بأدواره الوطنية    الهلال السعودي يقيل جيسوس ويكلف محمد الشلهوب مدرباً للفريق    اللجنة السعودية المنظمة لكأس آسيا 2027 تجتمع بحضور سلمان بن إبراهيم    خلال 90 دقيقة.. بين الأهلي وتحقيق "الحلم الآسيوي" عقبة كاواساكي الياباني    احباط محاولة تهريب 2 كيلو حشيش وكمية من الشبو في عتق    في حد يافع لا مجال للخذلان رجالها يكتبون التاريخ    غارات اسرائيلية تستهدف بنى تحتية عسكرية في 4 محافظات سورية    سنتكوم تنشر تسجيلات من على متن فينسون وترومان للتزود بالامدادات والاقلاع لقصف مناطق في اليمن    إذا الشرعية عاجزة فلتعلن فشلها وتسلم الجنوب كاملا للانتقالي    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    الطيران الأمريكي يجدد قصف ميناء نفطي غرب اليمن    مسلحون يحاصرون مستشفى بصنعاء والشرطة تنشر دورياتها في محيط المستشفى ومداخله    وزير سابق: قرار إلغاء تدريس الانجليزية في صنعاء شطري ويعمق الانفصال بين طلبة الوطن الواحد    باحث يمني يحصل على برأه اختراع في الهند    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    غزوة القردعي ل شبوة لأطماع توسعية    "الأول من مايو" العيد المأساة..!    وقفات احتجاجية في مارب وتعز وحضرموت تندد باستمرار العدوان الصهيوني على غزة    احتراق باص نقل جماعي بين حضرموت ومارب    البيع الآجل في بقالات عدن بالريال السعودي    حكومة تتسول الديزل... والبلد حبلى بالثروات!    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يفوز بالكلاسيكو الاسباني ويحافظ على صدارة الاكثر تتويجا    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النظام الأساسي للتنظيم السياسي اليمني
نشر في الجمهورية يوم 25 - 09 - 2008

نصت أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، و المواثيق الوطنية، والدساتير اليمنية، واتفاقية القاهرة، وبيان طرابلس، على حتمية بناء اقتصاد وطني قوي يقوم على أساس خطة للتنمية لتحقيق كفاية في الانتاج وعدالة في التوزيع.
التنظيم السياسي يؤمن تمام الايمان أنه بدون جيش وطني قوي فإن صيانة استقلال الشعب وترسيخ سيادته على أراضيه تكون معرضة للخطر، ولذلك فإن التنظيم يهدف إلى بناء جيش وطني قوي.في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ نضالنا الجماهيري النضال الذي بدأه شعبنا اليمني العظيم منذ عشرات السنين وضحى بالآلاف من أبنائه الأبرار، ومازال مصمماً على الاستمرار في خوض المعارك تلو المعارك حتى يحرز نصره النهائي الذي يتمثل في إقامة مجتمع متطور مجتمع اشتراكي يزول فيه استغلال الإنسان لأخيه الإنسان نهائياً، ويضمن الكفاية والعدل لكل أفراد الشعب.
في هذه المرحلة التي حقق فيها شعبنا العظيم انتصاره على أعدائه الأولين وهم الإمامة في الشمال والاستعمار والحكم السلاطيني في الجنوب، وبهذا ضمن خطوته الأولى والأساسية في طريقه نحو الهدف النهائي.
في هذه المرحلة تصدت بعض القوى الأجنبية والعناصر الرجعية والعميلة في الداخل لمسيرتنا النضالية واستطاعت أن تخلق النزعات المفتعلة وأن تدفع الشعب اليمني إلى حمل السلام ومواجهة بعضه البعض بهدف تعميق الهوة بين الأشقاء وتغيير اتجاه مسيرة النضال الجماهيري، بحيث تضمن هذه القوى استحالة قيام الوحدة اليمنية عن طريق تثبيت الحدود بين الشطرين، وإزاء هذه التحديات وجد الشعب اليمني نفسه مضطراً إلى أن يتخذ موقفه التاريخي الحاسم في إعلان اتفاقية الوحدة اليمنية وذلك حتى لا يفقد سيطرته على مسار نضاله المقدس، ومن أجل أن يقطع الطريق أمام أية محاولة تهدف إلى خلق العراقيل أو الانحراف بثورته في غير اتجاهها الصحيح.
وهكذا نجد أن اتفاقية الوحدة اليمنية لم تكن ارتجالاً بقدر ماهي النتيجة الحتمية للتحولات التاريخية والتحديات التي واجهها نضالنا الجماهيري في هذه المرحلة، فجاءت بوقتها المحدد لتكون نهاية مشرفة للمرحلة النضالية السابقة وخير وسيلة يبدأ بها الشعب اليمني العظيم مرحلته النضالية المقبلة.
ولقد حددت اتفاقية القاهرة وبيان طرابلس معالم مرحلتنا القادمة بأنها مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية، لذلك فإن ظروفنا الموضوعية تحتم على كل الفئات الوطنية وقوى الشعب المنتجه وصاحبة المصلحة في هذه الثورة التمسك بالوحدة اليمنية والإصرار على تحقيقها باعتبارها الطاقة الخلاقة التي تدفع بالمسيرة الثورية في اتجاهها الصحيح وتحكمها، ولعل أصدق ترجمة للوحدة في نظرنا هي الصيغة التي يجب أن يقوم عليها تنظيمنا السياسي بحيث تلتقي في إطاره كل القوى المنتجة صاحبة المصلحة في الثورة، إذاً فلابد وأن يكون التنظيم ذا طابع وحدودي وأن تكون سمته ديمقراطياً جماهيرياً.
الباب الأول
مادة «1»: أهداف التنظيم
1 استكمال التحرر الوطني سياسياً واقتصادياً.
2 تحقيق استقلال الاقتصاد اليمني ومحاربة كل محاولة لجعل بلادنا قاعدة استغلالية لأية فئة أجنبية.
3 بناء المجتمع الاشتراكي ورفع مستوى الشعب من النواحي الاقتصادية والثقافية والسياسية وإزالة الفوارق بين الطبقات.
4 إنماء وتطوير ثقافتنا الوطنية ومحاربة كل غزو فكري للرجعية والامبريالية.
5 بناء جيش وطني لحماية أرض اليمن الطبيعية وحراسة الثورة اليمنية ومكاسبها الشعبية.
6 العمل على تحقيق الوحدة العربية الشاملة ومساندة النضال العربي من أجل تحرير فلسطين واسترجاع الأراضي المغتصبة.
7 العمل على مساعدة الشعب العربي في الخليج في نضاله ضد أعدائه.
8 المساهمة الإيجابية لكل الحركات التحررية في العالم والعمل من أجل دعم واستقرار السلام العالمي وإسقاط الإمبريالية.
مادة «2»: وسائل التنظيم
لتحقيق هذه الأهداف يؤمن التنظيم السياسي لليمن الطبيعية بما يلي:
1 إن القضاء على التحالف الطبيعي بين القوى الرجعية والاحتكار لايسقط إلا عن طريق التحالف بين قوى الشعب الحقيقية وصاحبة المصلحة الأولى في الثورة الديمقراطية الوطنية.
2 إن الوحدة اليمنية هي خطوة عملية وحتمية من أجل تحقيق الوحدة العربية الشاملة.
3 إن تلاحم القوى الثورية التقدمية على مستوى اليمن الطبيعية والوطن العربي بأكمله ضرورة تفرضها وحدة النضال الثوري العربي ضد أعداء التقدم والتحرر في المنطقة.
4 إن التحالف بين الرجعية والامبريالية كأعداء تقليديين لكل حركة تحررية في العالم إن هذا التحالف يسقط أمام تحالف القوى التحررية على الساحة العالمية ولذلك فإن الشعب اليمني من أجل ضمان انتصاره على الرجعية والامبريالية لابد وأن يتحالف مع كل الشعوب المناضلة في العالم ضد العدو المشترك.
5 إن تحديد علاقاتنا مع الدول يجب أن يتم من خلال استعداد هذه الدول للاعتراف باستقلالنا سياسياً واقتصادياً واحترام سيادتنا الوطنية.
مادة «3» : مهام التنظيم
إن التنظيم السياسي الذي سيتحمل مسئولية قيادة النضال الجماهيري من أجل انجاز الثورة الوطنية الديمقراطية لابد وأن يلتزم بمهام أو اختصاصات واضحة من الآن وذلك حتى تسهل عملية الرقابة الشعبية التي لابد وأن يكون خاضعاً لها ومعبراً عنها ابتداءً من المواطن في الوحدات الأساسية حتى أعلى مستويات التنظيم لرقابة المستويات الدنيا لما فوقها لذلك فإن مهام التنظيم ستكون كالآتي:
1 وضع الفكر الثوري اليمني المنطلق والانساني النزعة، وذلك من خلال الدراسات والتقارير التي تصل إلى قمة التنظيم عبر سلسلة الفروع المنتشرة في أرجاء البلاد ابتداءً من الوحدات الأساسية، ثم إعادة هذا الفكر بعد صياغته وتنسيقه ليكون دليلاً للممارسة العملية اليومية والتأكد من صحته أوالاستفادة من الخطأ أينما وجد.
2 العمل على تعميق المفاهيم الوطنية التي تناسب الواقع وتساير تطوره السريع المطلوب، وأصدق هذه المفاهيم هي المستوحاة من الواقع نفسه وفي هذه المرحلة بالذات سيعمل التنظيم على توضيح وبلورة المفاهيم التي تضمنتها اتفاقية القاهرة وبيان طرابلس.
3 العمل على وضع الأسس الصحيحة لبناء حياتنا المقبلة في ظل جمهوريتنا اليمنية الفتية التي تضمن لكل الشعب اليمني تحقيق مبدأ الكفاية، والعدل.
4 المساهمة في إعادة تنظيم قطاعات الشعب المختلفة من فلاحين وعمال وجنود وطلبة ونساء ومثقفين وتجار وطنيين، والعمل على تواجد هذه القطاعات في إطار التنظيم عن طريق الممثلين المنتخبين
5 العمل على تلاحم القوى الثورية والتقدمية على مستوى اليمن الطبيعية وعلى مستوى الوطن العربي.
6 التغلغل في صفوف الشعب وحل مشاكله بوسيلة الاقناع.
7 محاربة كل المحاولات التي ترمي إلى تشويش الحقائق ونشر الدعايات المعادية والعمل على فضح أعداء الشعب في أي وقت وبكل الوسائل الممكنة.
8 العمل على إزالة كل عوامل الانحطاط ومنها العصبية العنصرية والطائفية والقبلية والاقليمية ومحاربة النفعية الخاصة والتنافس الحقير والأنانية وغيرها.
مادة «4» : الواجبات
إن هذا التنظيم الذي سيتولى قيادة الشعب اليمني الواحد نحو حياته الفاضلة يجب أن يكون هو نفسه صورة مصغرة لهذا الشعب العظيم، ولذلك يجب أن يتحلى أعضاؤه بكل الفضائل والأخلاق التي يدعو إليهاويسعى إلى تحقيقها في الشعب اليمني، إذاً فمن أجل أن يضمن التنظيم تحقيق أهداف الشعب لابد وأن يتمتع أعضاؤه على اختلاف مستوياتهم بالقيم التالية:
1 التمسك بالقيم الروحية والانسانية.
2 الوعي الوطني الكامل.
3 التصميم على استمرار الدفع الثوري.
4 الثقة المطلقة بالشعب.
5 الاخلاص والحرص على تنفيذ مايوكل إليهم من الأعمال الوطنية.
6 القدرة على إقناع الجماهير عن طريق التغلغل في صفوفها وتفهم مشاكلها.
7 القدرة على حل مشاكل الشعب بغير وسيلة الفرض.
8 تقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.
9 احترام رأي الأغلبية.
10 الاعتراف بالخطأ وممارسة النقد الذاتي.الباب الثاني
التكوين
انسجاماً مع ايماننا بأن الشعب هو مصدر السلطة، ومن أجل تمكين الجماهير من ممارسة هذه السلطة وتقرير ومراقبة وتوجيه سياسة الدولة بحيث تخدم مصالح الشعب أولاً وقبل كل شيء لذلك فإن الوحدات الأساسية التي تعتبر قاعدة للتنظيم هي:
القرية، المدرسة، المصنع، الكلية، والحي في المدينة تتدرج بعدها لجان التنظيم إلى العزلة أو المدينة الصغيرة، ثم الناحية أوالمدينة الكبيرة، ثم القضاء، ثم اللواء وعليه:
مادة «5» : التشكيل
يشكل التنظيم السياسي لليمن الطبيعية على النحو التالي:
1 لجنة التنظيم في القرية المدرسة المصنع الكلية الحي.
2 لجنة التنظيم في العزلة أو المدينة الصغيرة.
3 لجنة التنظيم في الناحية أوالمدينة الكبيرة أو المخلاف.
4 لجنة التنظيم في القضاء.
5 لجنة التنظيم في اللواء.
11 المؤتمر العام.
مادة «6»: لجنة الوحدة الأساسية
أ يشترك في انتخابها كل المواطنين الأعضاء في الوحدة البالغين من العمر ثماني عشرة سنة.
ب لا يزيد أعضاء لجنة الوحدة الأساسية عن ثلاثة أحدهم مقرر اللجنة.
مادة «7»: واجبات اللجنة في الوحدة الأساسية
أ توعية المواطنين سياسياً واجتماعياً والعمل على حل مشاكلهم.
ب العمل على رفع مستوى المواطنين في مختلف النواحي وخلق وتنمية روح المساهمة والتعاون في إقامة المشاريع المفيدة كمشاريع المياه وإصلاح الطرقات وبناء المدارس والمستوصفات وغيرها.
ت العمل على إتاحة الفرصة أمام المواطنين لإبداء مقترحاتهم وتوجيهاتهم والتعبير عن آرائهم وطاقاتهم الخلاقة.
ث تنفيذ قرارات لجنة العزلة أو المدينة الصغيرة.
ج وضع التقارير والدراسات عن مختلف نواحي الحياة في الوحدة ورفعها إلى لجنة العزلة أو المدينة الصغيرة.
ح تجتمع لجنة الوحدة الأساسية مرة كل أسبوع.
خ للمواطنين الأعضاء في الوحدة حق تغيير أعضاء اللجنة في أي وقت وفقاً لشروط اللائحة التنظيمية.
مادة «8»: لجنة التنظيم في العزلة أو المدينة الصغيرة:
أ ينتخبها مجموع أعضاء لجان الوحدات الأساسية في محيطها في مؤتمر يعقد خصيصاً لهذا الغرض كل سنة تحت إشراف لجنة القضاء.
ب عدد أعضاء لجنة العزلة أو المدينة الصغيرة لايزيد عن خمسة.
ت تنتخب من بين أعضائها مقرراً ومساعداً.
مادة «9»: واجبات لجنة العزلة أو المدينة الصغيرة:
أ دراسة كل ما يتقدم إليها من تقارير واقتراحات من قبل لجان الوحدات الأساسية في محيطها.
ب الإشراف على أوجه النشاط في مختلف الوحدات.
ت محاربة الاستغلال بكافة صوره وحيثما وجد.
ث تنفيذ قرارات وتوجيهات لجنة الناحية أو المدينة الكبيرة.
ج تخضع لمراقبة لجان الوحدات الأساسية.
ح لها صلاحية الرقابة على أعضاء لجنة الناحية أو المدينة الكبيرة.
خ تجتمع مرة كل شهر «5».
مادة«10»: لجنة التنظيم في الناحية أو المخلاف أو المدينة الكبيرة
أ ينتخبها مجموع أعضاء العزل في مؤتمر يعقد سنوياً تحت إشراف لجنة اللواء «6».
ب عدد أعضاء لجنة الناحية أو المخلاف أو المدينة الكبيرة لا يزيد عن سبعة ولا يقل عن خمسة.
ت تنتخب من أبين أعضائه مقرراً ومساعدين.
مادة «11»: واجبات لجنة الناحية أو المخلاف أو المدينة الكبيرة
أ تمارس نفس الواجبات التي تقوم بها لجنة العزلة أو المدينة الصغيرة.
ب تخضع لمراقبة لجان العزل ولها صلاحية الرقابة على لجنة القضاء.
ت ترسل التقارير الدورية إلى لجنة القضاء.
ث تنفيذ قرارات وتوجيهات لجنة القضاء.
ج تجتمع مرة كل ثلاثة أشهر.
ح ما ينطبق على لجنة الناحية ينطبق على لجنة المخلاف أو المدينة الكبيرة.
مادة «12»: لجنة القضاء
أ ينتخبها مجموع أعضاء اللجان في النواحي أو المخاليف أو المدن الكبيرة المرتبطة بها في مؤتمر يعقد مرة كل سنتين تحت إشراف لجنة اللواء.
ب عدد أعضاء لجنة القضاء لا يزيد عن تسعة ولا يقل عن سبعة تنتخب من بين أعضائها أمين سر ومساعدين.
مادة «13»: واجبات لجنة القضاء
أ الإدارة والإشراف على أوجه النشاط المختلفة في محيط القضاء.
ب دراسة تقارير واقترحات لجان النواحي والمخاليف والمدن الكبرى.
ت العمل على تنفيذ القرارات والتوجيهات التي تصلها من لجنة اللواء.
ث إرسال تقارير شاملة دورياً إلى لجنة اللواء.
ج تجتمع مرة كل ثلاثة أشهر «7».
ح تنظم وتشرف على انتخابات الأعضاء في لجان العزل والقرى والوحدات الأساسية الأخرى في نطاقها.
مادة «14»: لجنة اللواء
أ ينتخب لجنة اللواء مجموع أعضاء لجان القضوات المرتبطة إدارياً بمركز اللواء في مؤتمر التنظيم للواء الذي
ينعقد مرة كل سنتين تحت إشراف الأمانة العامة للجنة المركزية للتنظيم.
ب لايزيد عددٍ أعضاء لجنة اللواء عن أحد عشر عضواً ولايقل عن تسعة أعضاء من بينهم سكرتير ومساعدان ويستثنى من هذا الحكم لواء صنعاء الذي يمكن أن يبلغ عدد أعضاء اللجنة إلى خمسة عشر عضواً.
مادة «15»: واجبات لجنة اللواء
أ تجتمع مرة كل ثلاثة أشهر بدعوة من السكرتير.«8»
ب تناقش التقارير المرفوعة من لجان القضوات وتعمل على حل مايمكن حله في حدود اختصاصاتها وترفع التوصيات اللازمة إلى الجهات المختصة.
ت تشرف على تنفيذ قرارات مؤتمر اللواء وعلى نشاط اللجان في جميع مناطق اللواء.
ث تنظم و تشرف على انتخابات أعضاء اللجان في القضوات والنواحي والمخاليف والمدن الكبيرة في محيطها.
مادة «16»: المؤتمر العام للتنظيم
أ المؤتمر العام هو أعلى سلطة للتنظيم السياسي على مستوى الجمهورية اليمنية بحدودها الطبيعية.
ب يتكون من مجموع أعضاء اللجان في الألوية.
ت مدة المؤتمر أربع سنوات.
مادة «17» : اختصاصات المؤتمر العام للتنظيم
أ دراسة ومناقشة تقرير اللجنة المركزية للتنظيم وإقراره.
ب وضع الخطوط السياسية العامة للتنظيم.
ت تعديل الأنظمة واللوائح حسب المتطلبات. «9»
ث قراراته ملزمة بالأغلبية المطلقة.
ج يمكن انعقاد المؤتمر في غير دورته العادية حسب طلبه من اللجنة المركزية أو طلب أكثر من ثلث أعضائه.
ح يقبل استقالة اللجنة المركزية السابقة وينتخب اللجنة الجديدة.
مادة «18» : اللجنة المركزية
أ اللجنة المركزية هي السلطة التنفيذية العليا للتنظيم على مستوى الجمهورية اليمنية بحدودها الطبيعية.
ب تنتخب اللجنة المركزية من بين أعضاء المؤتمر العام في دورته العادية.
ت لايزيد عدد أعضائها عن سبعة عشر عضواً ماعدا الأمانة العامة.
ث مدتهاأربع سنوات.
مادة «19» : اختصاصات اللجنة المركزية
أ تنفيذ قرارات وتوجيهات وتوصيات المؤتمر العام.
ب دراسة التقارير التي تصلها من مختلف لجان الألوية وعمل اللازم بشأنها.
ت إصدار القرارات والأنظمة فيما يختص بالقانون الأساسي للتنظيم.
ث تتحمل الأمانة العامة للجنة المركزية مسئولية النواحي الادارية وتنظيمها وضبطها في مختلف اللجان وتشرف على الادارات وفقاً للقرارات الصادرة من اللجنة المركزية.
ج تجتمع اللجنة المركزية مرتين كل سنة ويمكن اجتماعها في حالات استثنائية بدعوة من الأمانة العامة.
ح تنظيم لائحة العقوبات لمحاسبة أي عضو مع ضمان حق العضو في الدفاع ضد أي اتهام يوجه إليه.
خ تنظم وتشرف على ا نتخابات لجان الألوية.
عضوية التنظيم السياسي اليمني
مادة «20» : العضوية في التنظيم السياسي اليمني حق لكل مواطن يمني تتوافر فيه الاعتبارات الآتية:
أ أن يكون يمني الجنسية.
ب أن لايقل عمره عن 18 سنة.
ت أن يكون مواطناً صالحاً لايسعى وراء امتيازات شخصية.
ث أن يكون مؤمناً بالعمل في التنظيم وفق برامجه ونظامه الأساسي.
ج أن يتقدم بطلب كتابي إلى لجنة التنظيم في منطقته.
مادة«21»: واجبات العضو
أ أن يقاوم بشدة كل أعداء الشعب.
ب أن يحارب الاستغلال بكل صوره وأشكاله.
ت أن يكون قدوة حسنة في مجال عمله.
ث أن يقدم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.
ج أن يلتزم بقوانين وأنظمة ولوائح التنظيم.
ح أن يعمل دائماً على رفع مستواه الفكري والثقافي والعملي.
خ أن يقوم بدور التوعية الوطنية بين المواطنين.
د أن يخلق علاقات ديمقراطية ونضالية مع الجماهير.
ذ أن يمارس النقد والنقد الذاتي ويسارع إلى تصحيح أخطائه.
مادة «22» : حق العضو
أ الترشيح والانتخاب لعضوية المراكز القيادية داخل التنظيم.
ب تقديم الاقتراحات وتوجيه النقد البناء و الاعتراض على قرارات التنظيم عن طريق رفع الرأي المعارض مع الالتزام بتنفيذه.
مادة «23» : العقوبات
يحاسب عضو التنظيم عما يأتي:
أ الانحراف.
ب الاهمال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.