اعلنت وزارة العمل الاميركية أمس الجمعة ان نسبة البطالة في الولايات المتحدة بقيت في سبتمبر 1ر6 بالمائة في اعلى مستوى لها منذ خمس سنوات، فيما سيخسر اقتصاد البلاد 159 الف وظيفة اضافية للشهر التاسع على التوالي من عمليات الغاء الوظائف.. ولاحظت وزارة العمل ان “الوظائف واصلت تراجعها في قطاعات البناء والصناعات اليدوية والتجارة بالمفرق، في حين استمرت في الازدياد في قطاعي المناجم والرعاية الصحية”. وبذلك، خسرت الصناعات اليدوية 51 الف وظيفة والبناء 35 الفا والتجارة بالمفرق 72 الفا، في حين خلق قطاعا التربية والصحة 25 الف وظيفة.. ونسبة البطالة تتطابق مع توقعات المحللين، لكن عدد الوظائف التي الغيت اعلى بكثير من التوقعات لانهم كانوا يراهنون على الغاء ما معدله 105 الاف وظيفة، والى جانب ذلك، فان هذه الارقام لا تأخذ في الاعتبار بشكل كامل اثار الاعصار آيك الذي ضرب جنوب الولايات المتحدة في منتصف سبتمبر. ومعلوم ان الخبراء الاقتصاديين يعلقون اهمية اكبر على نسبة تأمين الوظائف او الغائها، اذ يعتبرون انها تؤشر الى مدى الاستقرار الاقتصادي اكثر من نسبة البطالة. وهذا التقرير الشهري لوزارة العمل يؤكد بالتالي تدهور وضع سوق التوظيف الاميركية.