قالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس أمس الأحد : إن إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش مازالت تبحث إقامة بعثة دبلوماسية في ايران. وتتناقض تصريحاتها فيما يبدو مع تقرير لوكالة «الاسوشييتد براس» بأن الإدارة خلال الأشهر القليلة المتبقية لها في السلطة تخلت عن خطط فتح "قسم رعاية مصالح" في إيران. وصرحت رايس للصحافيين الذين سألوا عن وجود "قسم رعاية مصالح" أمريكي محتمل في طهران: "نواصل بحث هذه الفكرة.. ونعتقد أنها فكرة مثيرة للاهتمام." وكانت تتحدث على متن طائرتها في طريقها إلى قازاخستان حيث تعتزم إجراء محادثات مع الحكومة. وقالت رايس: ولكننا سنبحث الأمر في ضوء ما يمكن أن يفعله بالنسبة لعلاقاتنا مع الشعب الإيراني، ولم تسهب في تصريحاتها. والولايات المتحدة وإيران على خلاف بسبب مجموعة من القضايا بما في ذلك برنامج إيران النووي الذي يعتقد الغرب أنه يهدف إلى صنع قنبلة نووية. وتقول طهران : إن أغراضه سلمية. ولا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 والاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران.