يعيشون أحلامهم ويسعون لتحقيقها في أرض الوحدة وبنية واحدة بناء وطن بناء يمن يعملون بلا كلل أو ملل لا يسألون الأجر من أحد،هم الشباب من بحثنا عنهم لنضعهم في الصورة وحتى تكتمل الصورة لديهم بدعمكم لهم والسؤال عنهم ومساعدتهم لتحقيق آمالهم ولإيصال أصواتهم “أصوات الشباب” ... بدلاً من وضع كافة أنواع العراقيل والمطبات التي لا تزيدهم إلا إصرارا على تحقيق آمالهم وأحلامهم .. هم جزء منا ونحن جزء منكم نسعى لنكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. اليوم نضع بين أيديكم مشقة جهد وعصارة فكر عل الحاضر يمسح تعب الماضي الذي يمثل لنا الذكريات ولكنه يمثل للشباب تجارب وانجازات .. والمستقبل طموح وأمل الطفولة أولا : شعار ترفعه العديد من المنظمات لمساعدة أطفالنا في تنمية المجتمع فمن أصوات الشباب نبدأ تصفحنا للانترنت في موقع تطلقه اليونيسيف سعياً منها لسماع أصوات الشباب ووضعهم كنماذج للتغيير وصناعة القرار. ثم نبحر مع إبحار الطفولة والإبداع في طريقهم لخلق طفولة مبدعة آمنة خالية من الأمراض واعية مثقفة متعلمة. ونقطف الورود مع شوذب لتعود باقة الطفولة في حديقة الوطن بعيداً عن أيدي مهربي الأطفال. نعلمهم أصول الديمقراطية والمطالبة بحقوقهم في المدرسة الديمقراطية .ونحميهم بسياج يقيهم شر المجتمع المادي ويضمهم مركز لرعايتهم من الشارع والعمل فيه وتعليمهم ما لم يستطيعوا تعلمه.علنا لا نقف عند مرة أخرى في صرخة ألم أدمت قلوبنا صرخة نجود .. أروى .. وريم بحثاً عن الحرية و إرادتهن برفض الزواج المبكر فلا تقفوا مكتوفي الأيدي في وجه هؤلاء الأطفال علينا حمايتهم ممن لا يخافون فيهم إلاّ ولا ذمة فلنوقف بيع الأطفال ولنسعى لشراء الطفولة الضائعة برسم بسمة الآمر على قلوبهم كما فعلت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام وجمعية الصالح والإصلاح أصحاب القلوب الكبيرة التي تأوي بذور الحاضر المهملة لتصنع منها أشجار المستقبل . فلنحمي الطفولة . لنبني : الغد ونبدأ بأنفسنا نحن الإعلاميين الشباب وبحثنا عن إعلام شبابي يحقق الرؤية التي نسعى لتحقيقها لدعم التنمية في الإعلام وهنالك حمزة وصفوته ممن يسعون لشباب خالياً من المخدرات والإدمان ولا يتحقق ذلك إلا إذا وضعنا أيدينا بيد كفتحي ورفاقه إلى شباب متعاون متغير نحو الأفضل ولكن بتحفيز من الانتماء الطوعي كابتهال الأسودي ورفيقاتها في سعيهم لجعل الفرد يغير الأسرة والأسرة تغير حياً والحي يغير مجتمعاً لينطقوا بصوت واحد “ يلاّ شباب “ للأعمال الخيرية وتجمعوا في المجلس الاستشاري علّ الواقع يتغير كثيراً.. كثير هم أولائك ممن يعملون بصمت المحارب. إنهم جنودنا المجهولين من الشباب واليافعين هم عناقيد الحاضر وثمار المستقبل .فافسحوا لهم الطريق فالشباب قادم.