ينتظر المصريون اليوم جلسة ساخنة في مجلس الشعب الذي خصص على جدول أعماله مناقشة الإخفاق للمنتخبات المصرية في أولمبياد بكين والتي استضافتها الصين وخرج منها العرب بمستوى ورصيد مخجل لم يرتق لعدد ميداليات معجزة بكين السباح الامريكي فيلبس الذي كتب عنه الصينيون «رجل بأمة وفيلبس الوطني» كون الصينيين اعتبروا بأن مايحققه يعادل رصيد بعض الدول التي بحثت عن التواجد وأحرزت أقل من ثلاث ميداليات. ورغم تأخر الجلسة لمجلس الشعب المصري عن مشاركة بكين الماضية الذي كان يفترض أن تقام مباشرة عقب المشاركة إلا أن البعض رأى بأن إتاحة الفرصة للجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس الشعب والمشكلة لرفع تقرير عن الإخفاق الذي تداولت بعض الصحف المصرية بأنه يعادل نكسة العدوان الاسرائيلي على مصر ويرى المراقبون والمتابعون للشأن الرياضي في مصر بأن في مقدمة مسببات الاخفاق هو سوء الإعداد والتخاذل والتساهل في الإعداد لأولمبياد بكين بعكس ماحدث إبان تولي هلال للمجلس القومي للشباب والرياضة والذي شهدت الرياضة المصرية في عهده تطوراً وتفوقاً وحضوراً فاعلاً لأبطال مصر في الأولمبياد التي سبقت بكين كون مرحلة الاعداد استمرت أربع سنوات وكان هناك استراتيجية واضحة أشرف عليها وزير المجلس القومي للرياضة هلال علي فاشوش» ورغم التنسيق المسبق لمنح سمير زاهر التزكية لولاية قادمة تمكنه من تحقيق وتنفيذ ماوعد به المصريون وهو التألق الافريقي ومواصلة الانجازات أفريقياً والتأهل لمونديال كأس العالم ونتيجة الماكينة الاعلامية التابعة لسمير زاهر «وش السعد» على المنتخب المصري فقد تحقق في عهده ثلاثة انجازات افريقية في عهده ومايعيب زاهر وطاقمة في الاتحاد العام المصري الحالي كما كتب رئيس المجلس القومي عن الرياضة في مصر بأن سمير زاهر وزملاءه يخلطون بين الرياضة والسياسة وأعمال البزنس وتجدر الاشارة إلى أن أحمد شوبير كان يطمح لترأس الاتحاد المصري إلا أن أنانيته المفرطة وعداوته التي أشعلها في كل اتجاه جعلته يعرف بأنه ليس مقبولاً لدى الاعلام قبل الأندية فاكتفى بالتربيط مع زاهر ليقوم بتعيينه بحسب التربيطات الانتخابية عقب اقامة الانتخابات التي ستقام في نوفمبر القادم ونظراً لأن أحد بنود لائحة الانتخابات تلغي منصب النائب في الأندية والاتحادات فقد أدى هذا الأمر لاستكانة أحمد شوبير والقبول بالتعيين خيراً من الإطاحة به من قبل سمير زاهر المدعوم من أعلى المستويات ؟!