صنعاء - سبأ أعلن الدكتور أحمد بامشموس - رئيس الهيئة الاستشارية غير الحكومية لمتابعة تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - أن مستوى الإنجاز في البرنامج وصل إلى 08%. وأوضح بامشموس أن الهيئة بوصفها استشارية مستقلة غير حكومية سعت وبكل صدق وأمانة إلى أن تضع أمام فخامة رئيس الجمهورية الصورة الفعلية لمستوى الإنجاز لمكونات البرنامج الرئاسي الانتخابي بعد قيام أعضاء الهيئة بمراجعة واسعة ودقيقة وشاملة لمصفوفات الحكومة اليمنية المترجمة لبرنامج فخامة الرئيس وخطوات الإنجاز التي تحققت. وقال: إن الهيئة الاستشارية نفذت نزولاً ميدانياً لعدد من المحافظات للتحقق من مستوى الإنجاز ومقابلة الإنجازات ببعض التقارير الدولية المقوّمة لأداء الحكومة اليمنية.. ورفعت تقريرين مفصلين عما تم إنجازه في مكونات برنامج الرئيس الانتخابي الذي نال بموجبه ثقة الشعب اليمني في الانتخابات الرئاسية في سبتمبر من عام 2006 ..وأشارت الهيئة إلى أبرز الإنجازات تمثلت في استقلال وكفاءة السلطة القضائية، والحكم المحلي، وإنشاء الهيئة العليا لمكافحة الفساد، والهيئة العليا للمزايدات والمناقصات، وتوسيع الممارسة الديمقراطية وحرية التعبير، ومشروع التعديلات الدستورية، والإصلاح المالي والإداري..وأشار رئيس الهيئة الاستشارية أنه تمت ترجمة عملية للبرنامج فيما يتعلق بالمشاركة السياسية للمرأة، ومن أهمها ما يجري مناقشته حول منح نظام (الكوتا) النسائية في البرلمان..وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي قال بامشموس:الإنجازات على الجبهة الاقتصادية أكدتها مراجعات الهيئة والتقارير الدولية، وخصوصاً في مجال مكافحة الفقر..وأضاف: تحققت إنجازات كبيرة وخصوصاً في شبكة الأمان الاجتماعي، وبيئة الاستثمار حيث شهدت تحسناً ملحوظاً قفز باليمن في تقرير بيئة الأعمال الذي يصدره البنك الدولي إلى مقدمة الدول العربية، وأخرج اليمن من المرتبة 113 للعام الماضي إلى ما دون المرتبة الستين..واختتم تصريحه بأن هناك بعض العناصر في مكونات البرنامج التي تعمل الحكومة على تنفيذها تحتاج إلى جهد أكبر يتناسب مع طموحات برنامج فخامة الرئيس..وقال: الصعوبات مصدرها ليس عدم الالتزام والرغبة في تنفيذ البرنامج ولكن الحاجة إلى مزيد من الموارد والتحديات الطارئة الناشئة عن الجغرافيا السياسية الإقليمية والدولية، كما أن ضعف الكوادر البشرية في بعض المؤسسات قد أعاق بلوغ مستوى إنجاز رفيع لتلك المكونات.