محمد محمد العديني حزين أنا ربما لايكفي للتحليق أهوى في صعودي أو أصعد في هاويتي متفرق في جمعي لا أحسن تهذيب رؤيتي للأشياء كانفلاق رمانة تبعثرت حباتها قد أترك الطريق يقود خطواتي كم تبدو فارغة كل الادعاءات كم يبدو جميلاً وانسانياً أن نتخلص من بجاحتنا ونجدع أنفنا الطويل حتى القيامه من اختار قدرك؟ من سماك؟ من أين جئت؟ ربما كنت ضفدعاً ربما حجارة ربما لاشيء أيها المشغول عن ذاته بالآخرين لطالما كنت عبداً لهم متى تغمض عينيك وتفتحها على عينيك لكم رأيتك تمنح ضوءك الملائكي المجنح لخفافيش بلا اجنحة (تساقط لحمك) عند اول قبضة حزمت عيونك بالنهر والحلم وكانت معارج روحك تشتط عشقاً على موعد تنفس ليلك صبحا وباغتك الضوء ادركت وقتك تقطع دهرك خانتك ذاكرتك (اختصمت ونفسك) واشعلت منفاك في شمعة تنطفي أو وردة تذبل أو مهرة تهلك توحدت دون انفراد وانفردت دون توحد فيالك انسان تطغى تمنيت لو أمتلك رؤيةً من حجر بصراً من حديد او افقد القلب والشعر والاغنيات تمنيت لو أمدْ جنوني لأقصى مدى لو أطعمه البحر او تكنسه الريح أو يمتطيه القمر أو يشربه الندى تمنيت لو أطلع غيماً أو وردة في سماءٍ تشاطر أطفالها حزنهم تمنيتُ.. يكفي ادعاءً..