إبراهيم بن أحمد بن حسن بن أحمد بن محمد اليعمري. شاعر , عالم , زاهد القرن الذي عاش فيه العلم 15ه / 19م وولد عام 1164 ه / 1751 م ,توفى في 20 10- 1223 ه / 8 - 12 - 1808 م الروضي؛ نسبة إلى مدينة (الروضة)، التي هي اليوم جزء من مدينة صنعاء، على جهة الشمال. ولد ونشأ فيها. عالم، زاهد، فاضل، شاعر، أديب. قرأ القرآن الكريم على يد العلامة المقرئ (صالح الجرادي)، ودرس علوم اللغة العربية على يد العلامة (عبدالله بن الحسين بن إسماعيل)، كما درس الفقه، والفرائض على يد العلامة (علي بن الحسن الصعدي)، وغيرهم من علماء مدينة صنعاء. وصفه الإمام (محمد بن علي الشوكاني) في كتابه: (البدر الطالع) ب”حسنة الزمن، وزينة اليمن”. وقال في ترجمته: “تحلّى بالزهد، وصار عابد عصره وزاهده، وانتهى إليه الورع، وحسن السمت، والتواضع، والاشتغال بخاصة النفس، واتفق الناس على الثناء عليه، ومدح شمائله”. سُئل أخوه (عبدالله)، عما يصنع في بيته؛ فقال: أما الليل فيصلي ويبكي، وأما النهار فيتلو القرآن، ويتعبد. من مؤلفاته: ديوان شعر. جمعه الأديب (محسن بن عبدالكريم بن إسحاق)؛ منه قوله من قصيدة نظم بعض أبياتها في منامه: يا رب فاتحة الكتا ب وسيلتي فيما أروم فامنن بتطهير الفؤا د فأنت منان كريم واختم بخيرٍ عملي يا من له الفضل العظيم