أكد وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرحمن فضل الإرياني أهمية دراسة الآثار الاجتماعية والفقر على قطاع المياه في المناطق الحضرية باعتبارها من أهم الدراسات الخاصة بالبيانات والاستراتيجيات المائية .. وقال الإرياني في افتتاح ورشة العمل الخاصة بتحليل الآثار الاجتماعية والفقر على قطاع المياه والصرف الصحي في المناطق الحضرية، والتي نظمتها أمس السكرتارية الفنية للإصلاح المؤسسي بالوزارة ..قال: إن تنفيذ مثل هذه الدراسات تنعكس إيجاباً على السياسات التنموية وتحقيق أهداف الألفية التنموية .. مشيراً إلى أنه تم إعداد دراسة سابقة لتحليل الآثار الاجتماعية والفقر لكل من قطاع الري والمياه والصرف الصحي والعوامل المؤثرة في كفاءة الخدمة المقدمة من قبل المؤسسات المحلية ومرافق المياه .. وأكد وزير المياه والبيئة أن أهمية هذه الورشة تتمثل في تقييم هذا التوجه كونها تركز على مناقشة النتائج الأولية للمقابلات والمسوحات لرضا المستهلكين في تسع مناطق حضة، والتي نفذها فريق البحث من خبراء محليين ودوليين والخروج بالنتائج والتوصيات التي من شأنها إدماج الآثار الاجتماعية وخصوصاً تلك التي تتعلق بالفقراء وكذا تعزيز أداء المؤسسات المحلية ومرافق المياه في المناطق الحضرية . وفي الورشة التي يشارك فيها (90) خبيراً ألقيت كلمتان من قبل مدير مكتب البنك الدولي في اليمن مصطفى رويس ومنسق برنامج المياه لهيئة التعاون الفني اليمني الألماني (جي تي زد) أكدتا أهمية الخروج بتوصيات من شأنها رفع مستوى تغطية خدمات المياه والصرف الصحي وتمكين الفقراء من الوصول لخدمات أفضل لتحقيق أهداف الألفية .. وناقشت الدراسة كيفية رفع كيفية رفع كفاءة المؤسسات المحلية ومرافق المياه في ضوء اللامركزية المتبعة في القطاع بحسب قرار مجلس الوزراء رقم (237) لعام 1997م بإنشاء مؤسسات محلية تعمل على أسس تجارية لتحقيق كفاءة وخدمة أفضل مع الأخذ بعين الاعتبار فئة الفقراء وتحقيق علاقة أفضل مع المستهلكين .