تبدأ اليوم في العاصمة صنعاء فعاليات المؤتمر الأول للمسئولية الاجتماعية للشركات، عمل طوعي.. أم واجب وطني؟! المؤتمر، الذي ينظمه على مدى يومين مركز دراسات وبحوث السوق والمستهلك، يهدف - بحسب رئيس المؤتمر، رئيس مركز دراسات وبحوث السوق الأستاذ حمود البخيتي - إلى تعزيز مفاهيم الاقتصاد الحر والمسئولية الاجتماعية للشركات اليمنية، وتعزيز تنافسية القطاع الخاص، بالإضافة إلى خلق شراكة أمثل مع المجتمع المحلي، والمساهمة في ازدهار الشركات اليمنية، ونشر ثقافة التسويق الاجتماعي كمفهوم تسويقي حديث. وفيما يثير المؤتمر العديد من التساؤلات حول إدراك القطاع الخاص والشركات اليمنية لمفهوم المسئولية الاجتماعية وأفضلية ممارسات المسئولية الاجتماعية للشركات اليمنية، إلى جانب العديد من التساؤلات المتمحورة في هذا الجانب، فإن أجندة المؤتمر، الذي يستمر يومين، تحوي العديد من الموضوعات التي يجد رئيس المؤتمر حمود البخيتي أنها مهمة وبحاجة إلى إثراء بالنقاش. وتتركز تلك الموضوعات حول اقتصاد السوق، ومفهوم المسئولية الاجتماعية، وعلاقة البيئة بمسئولية الشركات الاجتماعية، ودور المسئولية الاجتماعية للشركات في تعزيز التنافسية بين قطاعات الأعمال، والبطالة والعمالة والسلامة المهنية وعلاقتها بمسئولية الشركات الاجتماعية، ودور الاتصال والإعلام في تعزيز المسئولية الاجتماعية للشركات، إضافة إلى التعلّم والتعليم والبحث العلمي والمسئولية للشركات، وتجارب عربية مضيئة في المسئولية الاجتماعية للشركات من كل دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مصر... بالإضافة إلى العديد من الموضوعات ذات العلاقة. وكان رئيس المؤتمر قد أشار، في مؤتمر صحافي انعقد أمس الأول بصنعاء، إلى أن المؤتمر، الذي يعد الأول من نوعه في هذا الجانب، يستهدف كافة قيادات العمل الاقتصادي والاجتماعي في القطاعين الخاص والعام، والباحثين والاقتصاديين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني.