- يظل الكابتن والحكم الدولي مختار صالح هو الوجه المشرق للتحكيم اليمني على المستوى القاري والعربي من خلال اختياره في أكثر من مناسبة من ضمن الحكام المعتمدين لدى الاتحاد الآسيوي الذين تناط بهم تحكيم البطولات الآسيوية سواء ان كانت على مستوى المنتخبات الوطنية أو على مستوى الأندية وتلك مكانة كبيرة استحقها الحكم المجتهد الدولي مختار صالح الذي يعد أنموذجاً ممتازاً سفير فوق العادة للكادر التحكيمي اليمني الذي اثبت كفاءته وجدارته في هذه المسابقات القارية أو العربية وهو مايعكس مدى التطور المضطرد الذي وصل إليه القضاء الكروي اليمني في الفترة الأخيرة حتى بات الحكم اليمني حاضراً بقوة في هذه المسابقات بعد ان رأى الجميع نزاهة صافرته وتحكيمه المبني على تنفيذ القوانين الكروية والتعامل المرن مع أحداث المباريات والوصول بالمباراة إلى بر الأمان. - ومما لاشك فيه ان المسيرة الناجحة للتحكيم والحكم اليمني تأتي امتداد لسيرة عطرة لحكام يمنيين كبار كانوا خير سفراء لبلادهم في الفترات السابقة وهم اليوم يعملون كمحاضرين معتمدين من الاتحادين العربي والآسيوي من أمثال الكباتن الفردي والمقبلي والسنهوب ووحدين وغيرهم إضافة إلى نجاحات الحكم الدولي أحمد قائد الذي يعد من أفضل الحكام المساعدين على المستوى العربي. - وبما ان حكمنا مختار صالح من بين المتفوقين كحكم ساحة فان الأمر مختلف وتلك مرتبة مرتفعة لم ينلها إلا القليلون من الحكام العرب واليمنيين على وجه الخصوص لذلك فان ماحققه حكمنا مختار يعد نجاحاً متميزاً ومستحقاً لحكم عنده الطموح الكبير المتبوع بالجهد الوافر ليصل إلى هذه المكانة من بين الأفضل في القارة الصفراء وتلك ميزة وسلوك طيب يجب ان يكون عاملاً محفزاً لبقية زملائه الحكام حتى يصلوا إلى مراتب متقدمة في التحكيم العربي والقاري والذي يصب في النهاية في مصلحة الكرة اليمنية وتطورها الذي هو جزء من تطور الرياضة في بلادنا. - ان المرء منا يفخر أن تصل كوادره التحكيمية إلى هذا المستوى من التطور والذي يؤكد العمل الطيب الذي يقوم به المسئولون في لجنة الحكام واتحاد الكرة العام الذين وفروا المناخ الملائم من خلال الدورات التأهيلية الداخلية والخارجية واعطاء الحكام الثقة اللازمة في قيادة المواسم الكروية وعدم الاكتراث إلى الأصوات التي تحاول أن تحبط حكامنا وعدم تقبل قراراتهم إذا جاءت مغايرة لمصلحة فرقهم وتلك باتت منتشرة على نطاق واسع ولاتساعد على التقدم والتطور الذي ينشده الجميع لان ثقافة الفوز هي من تسيطر على هؤلاء مع ان الرياضة وأي مسابقة أساسها قاعدة الفوز والخسارة. - انني أسجل اعجابي وتقديري لهذه الكفاءة التحكيمية ممثلة بحكمنا الدولي المتألق/مختار صالح الذي احييه على مثابرته وطموحه المشروع والمتميز وهو السير في درب النجاح والوصول إلى أعلى مراتب التحكيم القاري والدولي والعربي والذي ليس مستحيلاً أو محصوراً لحكام دون غيرهم بل هو متاح لكل حكم مجتهد ومثابر يمتلك الإدارة القوية ويمتلك الثقافة والمعرفة التي توصله إلى حيث يريد. وبرافو لحكمنا المختار الذي هو خير سفير لنا في ساحات القضاء الكروي أكان عربياً أو قارياً. والله الموفق.