انطلقت أمس من أمانة العاصمة صنعاء قافلة الإغاثة المكونة من 90 قاطرة للمتضررين من كارثة السيول في محافظتَي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية، برئاسة وكيل أول أمانة العاصمة محمد رزق الصرمي، وأمناء عموم المجالس المحلية في المديريات.. وأوضح وزير الدولة، أمين العاصمة عبدالرحمن الأكوع، خلال توديعه للقافلة بميدان السبعين، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هذه القافلة تحتوي على المؤن والمساعدات الطبية والغذائية والإيوائية ومولدات كهربائية ومساعدات إغاثية عاجلة بقيمة إجمالية 350 مليون ريال، إضافة إلى سيارة إسعاف وفريق طبي متكامل، شاركت في تجهيزها أمانة العاصمة والغرفة التجارية ومجلس رجال الأعمال في أمانة العاصمة. وأشار أمين العاصمة إلى أنه تم تشكيل لجان من السلطة المحلية والغرفة التجارية ومجلس رجال الأعمال في أمانة العاصمة لجمع التبرعات لإخوانهم المتضررين في حضرموت والمهرة.. وأعرب الأكوع عن شكره وتقديره لكل من أسهم في تجهيز هذه القافلة ومد يد العون للمتضررين بالمنطقة الشرقية. وأضاف: إن هذا الاندفاع يؤكد بجلاء عظمة هذا الشعب وأصالة أبنائه ومدى تلاحمهم عند الشدائد... ودعا الأكوع رجال الخير والقادرين لتقديم المزيد من التبرعات عبر المجالس المحلية في عموم مديريات أمانة العاصمة.. من جانبه أشار رئيس الغرفة التجارية في أمانة العاصمة حسن الكبوس، إلى ضرورة مد يد العون للمنكوبين والوقوف معهم لمواجهة هذه الكارثة... لافتاً إلى أن الشعب اليمني دائماً يقف وقفة صادقة في مثل هذه المواقف الصعبة.. رافق أمين العاصمة في توديع القافلة، أمين عام المجلس المحلي أمين جمعان، ووكلاء أمانة العاصمة، وعدد من أعضاء الغرفة التجارية ومجلس رجال المال والأعمال وأعضاء المجالس المحلية في أمانة العاصمة.