أشادت سفارة دولة فلسطين بصنعاء بمبادرة الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي في اليمن إلى إصدار طابع بريدي يحمل صورة واسم المناضل ياسر عرفات في الذكرى الرابعة لوفاته. وأعربت السفارة في بلاغ صحفي - تلقت وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) نسخة منه - عن تقدير القيادة والشعب وفصائل العمل الوطني الفلسطيني لهذا الموقف الأخوي النبيل الذي يأتي امتداداً لمواقف اليمن المبدأية والصادقة المناصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، فضلاً عن كون ذلك يعكس التلاحم اليمني الفلسطيني الصادق في العلاقة ووحدة المصير كأبناء أمة يحملون قضية عادلة هي قضية فلسطين . وقالت السفارة :" ليس مستغرباً على اليمن هذه اللفتة الكريمة حيال زعيم أسطوري مثل " ياسر عرفات " الذي أفنى حياته مدافعاً عن الثورة والقضية والأرض والإنسان".. معتبرة هذه اللفتة صفحة مشرقة ناصعة البياض في سفر العلاقات اليمنية - الفلسطينية، وتؤكد تجذر العلاقة الفلسطينية اليمنية الضاربة بجذروها في عمق التاريخ الأبدي . وأشارت إلى أن هذه المبادرة تجسد قمة الصدق والوفاء اليمني لمناضل عظيم عرف في الشدائد والرخاء قائداً لا ينحني أمام الملمات ، وكان دوماً صاحب موقف مبدئي، خاصة في القضايا المفصلية لليمن التي لا ينفع معها التراخي أو التراجع. . لافتة إلى أن الزعيم الراحل - رحمه الله - كان يعشق اليمن وتعشقه، وحين تضيق به الدنيا وتتكالب متثاقلة عليه يأتي إلى اليمن ليفرغ همومه الوطنية إلى أخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي كانت تربطه به أسمى العلاقات الأخوية الصادقة تحت مظلة القضية الفلسطينية العادلة . وقالت السفارة الفلسطينية:شكراً لليمن، شكراً لأهلها الأوفياء لذكرى وتاريخ قائد مناضل وطأت قدماه أرض اليمن حاملة مع كل خطوة لها كل الحب لليمن، وهل أصدق من تلك الكلمات التي قالها المناضل ياسر عرفات في محافظة حجة في إحدى زياراته حينما رقص الرقصة اليمنية الشهيرة البرع عندما اتكأ على ركبته فقال: لقد أبت أرض اليمن إلا أن تقبل ياسر عرفات واختتمت السفارة بالقول: شكراً لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي لم يتوان يوماً في حمل القضية الفلسطينية إلى كافة المحافل الدولية، ولنا أن نعترف ونحن ننحني احتراماً لهذا الوفاء الأخوي المشرف بأن اليمن سبقنا في ذلك. إلى ذلك أبقت إسرائيل أمس الخميس، معابر قطاع غزة مغلقة لليوم العاشر على التوالي، "لأسباب أمنية"، ملغية بذلك قراراً كانت أعلنته في وقت سابق يسمح بدخول قافلة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية للإذاعة الإسرائيلية العامة: إن "نقاط العبور مع غزة ستبقى مقفلة اليوم لأسباب أمنية.. وجاء ذلك بعد قصف فصائل فلسطينية مسلحة عدة صواريخ على البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.. وأوضح المتحدث أن القافلة التي تضم 30 شاحنة تنقل مواد غذائية أساسية ومعدات طبية مقدمة من منظمات إنسانية، التي كان وزير الدفاع أيهود باراك سمح بعبورها إلى القطاع، "عادت أدراجها" بعد وصولها إلى معبر كرم أبو سالم ظهر الخميس.