قال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس محمود شديوة : إن الاستغلال المفرط للحيوانات والنباتات بهدف التجارة أدى الى انقراض البعض منها وتناقص بعض الأنواع الأخرى حتى توشك أن تنقرض إذا لم يتم حمايتها بتعاون جميع شرائح المجتمع .. جاء ذلك في كلمته أمس خلال افتتاح ورشة العمل الخاصة بالتعريف باتفاقية الاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية للعاملين في صناعة الجنابي لتشجيع البدائل المستخدمة في صناعة الجنابي. و أشار إلى أن حيوان وحيد القرن من الحيوانات التي أصبحت مهددة بشكل حرج جداً، وذلك بسبب قتل ذلك الحيوان للحصول على قرنه لاستخدامه في بعض الأدوية وكان أيضاً يستخدم في صناعة الجنابي في اليمن.. وأكد شديوة أن الهيئة العامة لحماية البيئة عملت بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى على منع دخول قرون وحيد القرن من مختلف منافذ اليمن حيث تم في السنة الماضية وبالتعاون مع الصندوق الدولي للرفق بالحيوان على تدريب المختصين في منافذ الجمهورية وذلك لتعريفهم بالأنواع التي يحظر دخولها البلاد، و يجري التنسيق مع الجهات المختصة لدعم وتشجيع صناعة رؤوس الجنابي من العقيق بدلاً من استخدام أي قرون للحيوانات . وأضاف رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة: لقد شرعت بلادنا القوانين التي تحافظ على الحيوان وتحظر استيراد قرون وحيد القرن وأملنا في تعاون الجميع لتطبيق القوانين والإبلاغ عن أية مخالفات لدخول قرون وحيد القرن بطريقة غير شرعية باعتبار أن شراء القرون التي تدخل بصورة غير شرعية يؤدي إلى تشجيع من يقومون بقتل حيوان وحيد القرن في أفريقيا وآسيا.. مشيراً إلى أن فعالية اليوم تكتسب أهمية كبيرة للتعريف بأهمية الحفاظ على وحيد القرن وتشجيع البدائل كاستخدام العقيق في صناعة الجنابي لكي نحافظ على وحيد القرن من الانقراض، و خلال الورشة عرض الدكتور السيد أحمد محمد ممثل الصندوق الدولي للرفق بالحيوان نبذة بواسطة البروجكتر لاتفاقية السايس ومكوناتها ومهددات وحيد القرن .. كما ألقى السيد جون سلر ممثل سكرتارية اتفاقية سايتس بجنيف كلمة السكرتارية ومساعيها للحفاظ على وحيد القرن من الانقراظ..وكان مدير وحدة اتفاقية سايس بالهيئة العامة لحماية البيئة عمر باعشن قدم عرضاً بواسطة البروجكتر للتشريعات الوطنية فيما يخص اتفاقية سايتس. حضر الورشة كبار تجار الجنابي بصنعاء القديمة وعدد من المهتمين والأكاديميين والاختصاصيين .