غازلتني هواجسها فانتبهت وقفت كسارية لا ترف لمعنى انتصبت انتصاب أبي قبل عشرين عاما لتفتح صندوق أسرارها.. ما أمال أبي غير سر تبسمها كان أبعد من صبره حين عاد بلا نصفه حاملا في جراب الهدايا مواجعه .. ووصايا أب كان مستعجلا كان أصغر مني لذا لم أرث منه شيئا سوى أن لا نصف للانحناء.. افترشت اتقادته واشتعالات توقي على ثلج صندوقها فأطلت المكوث .. استعدت ارتعاشي على وتر جمدته السنون لمعنى تبسمها حين قال لها: افصحي .. فالغريب ينيخ مشقاته عند باب الوصول .. تندمت .. لا نصف للانحناء فألثم عشق أبي ووصولي الى قلبها.. بلغت محاريبها بأني سبقت خطاي إني حضنها قبل عشرين قافلة ووجدت بأن دمي منذ عاد أبي كان منحنيا فتماوج نصفي كسارية باغتتها رياح المنى وانحنيت