شوقي : سنستحدث إدارة للأسواق وسنسحب صلاحيات مكاتب أشغال مديريات المدينة دعا الأخ حمود خالد الصوفي - محافظ تعز - الجميع إلى المشاركة في حملة تنظيم الأسواق بمدينة تعز.. مؤكداً أن الدراسة، التي أعدها مركز البحوث ودراسات الجدوى بشأن الأسواق، سيتم تحويلها إلى مشروع عند الإجماع عليها من جميع الأطراف بعد أخذ المقترحات... مشيراً في ختام استعراض النتائج الأولية لدراسة الأسواق بتعز من ناحية الازدحام والتأثيرات البيئية والاجتماعية، إلى أن نصف شوارع المدينة مغلقة بسبب استحداث الأسواق الجديدة. داعياً بعض الصحف إلى عدم المزايدة في القضايا المجتمعية التي لاتخضع للمزايدات والمكايدات.. وقال: نقرأ في بعض الصحف مواضيع متناقضة في نفس العدد، ففي صفحة نجد إشارة للاختناقات في المدينة، وفي أخرى تتحدث عن قيام السلطات بقطع أرزاق الناس وطرد الباعة المتجولين من الشوارع. وأضاف الأخ المحافظ: إن هذه الفعالية خلقت إجماعاً بوجود مشكلة، ونرجو إجماعاً أيضاً في الحلول، ومن الضروري إلزام أنفسنا بمخرجات الدراسة. شوقي أحمد هائل - رئيس لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي، نائب رئيس الغرفة التجارية - أكد من جانبه أن حملة تنظيم الأسواق ستبدأ السبت القادم.. منوهاً بأن الحملة ستبدأ بتوجيه إشعارات ورسائل إلى أصحاب الأسواق لتهيئة أسواقهم وفق شروط المجلس المحلي... كما سيتم طبع برشورات وإعلانها عبر مكبرات الصوت في الشوارع التي سيتم منع تواجد الباعة المتجولين وأصحاب البسطات فيها.. موضحاً أن العملية ستنفذ بإشراف المجلس المحلي، وستنفذ من قبل مكتب الأشغال وإدارة أمن المحافظة وصندوق النظافة والتحسين. مشيراً إلى أنه في حال ضبط مخالفين فسيتم مصادرة «العربة» التي يعمل بها، وفي حين تكرار المخالفة سيتم إحالته إلى النيابة حسب القانون. مضيفاً أن عدد الأسواق العشوائية بلغ 30 سوقاً، في حين كانت لاتتجاوز «3» أسواق في الثمانينيات. وأعلن الأخ شوقي استحداث إدارة خاصة بالأسواق، تتبع المجلس المحلي في المحافظة، وسحب صلاحيات فروع مكاتب الأشغال في مديريات المدينة الخاصة بهذا الجانب... محذراً إياهم من التوقيع على أي عقود أو استحداث وتأجير الأسواق.. موضحاً أن جميع أسواق القات في مدينة تعز سيتم نقلها مستقبلاً، وستخصص خلال المرحلة الأولى مناطق للبيع باستثناء أسواق عصيفرة وبير باشا والجملة ومفرق الحوبان ومفرق الذكرة.. منوهاً أنه سيتم تأهيل الأسواق المتواجدة في المدينة لغرض توفير احتياجات المواطنين. وقال رئيس لجنة التخطيط: إن المرحلة الثانية ستتمثل في تجميع أصحاب البسطات والباعة المتجولين وضمهم في جمعية لتنظيم أعمالهم ومراعاة مصالحهم وحماية مصادر أرزاقهم، وستوجد أسواق خاصة بهم حتى يتمكنوا من توفير قوتهم اليومي. الأخ عبدالحكيم سيف - مدير عام صندوق النظافة والتحسين - أشار إلى أن الصندوق يعمل جاهداً لإظهار تعز بالمظهر المشرف والنظيف، ولعدم وعي الناس اضطر الصندوق لرفع «800» طن من مخلفات الباعة وأصحاب البسطات ليلة عيد الفطر.. داعياً الجميع إلى التعاون وترك المصادمات... مؤكداً أنه في حال ثبوت تقصيره بمهامه سيقدم استقالته. هذا وكان الدكتور عبدالله الذيفاني - رئيس المركز - قد استعرض نتائج الدراسة الأولى، حيث عرض مجموعة من الصور التي تظهر افتقار الأسواق إلى النظافة، ووجود الازدحامات التي تسببها، وخلصت الدراسة إلى نقاط رئيسة، وهي: - غياب التخصص في الأسواق، فنجد أن جميع الأسواق تقدم نفس الخدمة «أسواق قات» - غياب التنظيم الداخلي للأسواق وظهور ظواهر غريبة ليس لها مثيل في العالم وهي ظاهرة المتعهدين الذين ينيطون بمهمة إدارة الأسواق لمجاميع تفتقد المرونة والمسئولية. - أضرار بيئية، والأضرار البيئية ترافقها دائماً أضرار صحية. - أن الأسواق تغلق الشارع الذي تتواجد فيه، خاصة عندما تكون على الطريق الرئيسي.