الى التي فضحت عيناها قلبي قبل أن يستفيق الصباح المعتق بالشوق أفاقت جداولها في العيون وابتسامتها البكر هلت فحلت بقلبي رياحينها ورياح الهوى دمدمت في ضلوعي وروحي غدت مرقصاً للحروف واستفاق دمي في عروقي وحطت على مفرق الطرقات الشجون استراحت هناك تغازل ذاكرتي والزمان القديم أتى طائعاً والملاح نسجن الدروب موردة في الخيال والعين تلتف بالعين غير عابأة بالزمان ولا بالمكان ولا بالرقيب . ولا بالنقيب الهوى أول الكائنات تقول فصدقتها وقلت لها يبرأ العقل من صاحب العشق حين يدمدم بين الضلوع ويعشوشب الكون حين يرى العاشقين ثمالى بفرحتهم فاعذريني إذا ما تطفلت ياربة الحسن وازرعي في سمائي نجوم الخريف أول الكائنات هو العشق بل وآخره والمدى كله والسكون والضوء والظل كل الذي كان أو سوف كل الذي في العيون اللوامح أو كلما في القلوب