دعت اللجنة العليا للانتخابات العامة والاستفتاء المواطنين ممن بلغوا السن القانونية إلى المسارعة في تقييد أسمائهم في سجلات الناخبين واغتنام الفترة المتبقية من مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين والتي ستنتهي في 62 نوفمبر الجاري . وقال الدكتور محمد السياني - عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع الشئون الفنية لموقع «سبتمبرنت»: إن اللجنة العليا للانتخابات متمسكة بالفترة الزمنية القانونية لمرحلة مراجعة وتعديل الناخبين، مؤكداً أنه لن يجري تمديد الفترة بما فيها المراكز التي تعثرت فيها عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين . .وأضاف الدكتور السياني: من ستفوته عملية مراجعة وتعديل الناخبين فإنه لن يتمكن من تقييد اسمه إلا بعد سنتين، وفقاً للقانون الذي يحدد مراجعة وتعديل جداول الناخبين كل سنتين. وحول المراكز المتعثرة، قال الدكتور السياني: إن نسبتها تتقلص بشكل يومي، وإن الكثير من اللجان الانتخابية التي كانت متعثرة توجهت إلى مقرات أعمالها.. موضحاً أن نسبة المراكز المتعثرة انخفضت من 5% إلى 3%، وقال: إن معظم المشاكل التي تعترض اللجان الانتخابية الميدانية هي قبلية، وترجع إلى انخفاض الوعي لدى تلك الأوساط من خلال تقديم المطالب والشروط التي ليست من اختصاص اللجنة العليا للانتخابات مقابل السماح للجان للعمل في مناطقها.. وأضاف: تلك المطالب على سبيل المثال تشمل المطالبة بمشاريع خدمية أو المطالبة بتقسيم إداري جديد أو خلاف على الحدود القبلية أو خلاف على توزيع اللجان الانتخابية أو المطالبة بوظائف لأبناء المنطقة أو المطالبة بتعويضات أو إطلاق سجناء من مناطقهم، فضلاً عن التحريض التي تمارسه بعض القوى السياسية ضد اللجان الانتخابية . وقلل السياني عضو اللجنة العليا للانتخابات من العراقيل التي تعترض عمل بعض اللجان، وقال: إن المراكز المتعثرة لا تشكل رقماً مهماً، وهي مشاكل اعتادتها اللجنة العليا للانتخابات في ظل الطابع القبلي الذي يحكم بعض المناطق، لكنه أشار إلى أن اللجنة العليا للانتخابات تبذل جهوداً مع قيادات السلطة المحلية لحل بقية المراكز المتعثرة وإتاحة الفرصة أمام المواطنين لممارسة حقوقهم الديمقراطية في حق الاقتراع والترشح كونه حقاً كفله الدستور والقانون .. وقال: إن حق المقاطعة لا يعطي الحق بمنع الآخرين من المشاركة وتقييد أسمائهم في سجلات الناخبين لأن تلك تخرج عن نطاق الممارسة الديمقراطية السلمية وتعد جرائم انتخابية.. وفيما يتعلق بالإقبال قال: إنه يسير بشكل جيد، مشيراً إلى أن عدد المسجلين وصل إلى 570 ألف مسجل جديد حتى مساء أمس الثلاثاء، لافتاً إلى أن الإقبال يسير وفق التوقعات المبنية على الدراسات الإحصائية وأن نسبة الإقبال وصلت خلال الأيام الأخيرة إلى معدل 80 ألف مسجل جديد يومياً.