سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصوفي ل «الجمهورية»: سنتصدى لأية محاولة تمنع المواطنين من ممارسة حقوقهم الدستورية الهيصمي يؤكد الإفراج عن كافة المحتجزين الذين حاولوا عرقلة أعمال اللجان بتعز
دعا حمود خالد الصوفي - محافظ محافظة تعز - المواطنين الذين يحق لهم قيد أسمائهم في سجل الناخبين استعداداً للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة إلى عدم الالتفات إلى دعوات التخذيل من قبل «المحبطين». وقال الصوفي في تصريح ل «الجمهورية» أثناء تفقده أمس لعدد من المراكز الانتخابية في مدينة تعز: إن محاولة إعاقة الاستحقاقات الدستورية والقانونية لا تحظى بأية حماية من القانون أو الشرع أو الدستور... وبالتالي فإننا في سبيل حماية الدستور والقانون سنتصدى لأية محاولة تمنع المواطنين من تسجيل أنفسهم أو منع اللجان من تصحيح سجل الناخبين، لأن هذا حق لا ينبغي التنازل عنه ولاينبغي أن يحجب تحت أية دعوة من الدعوات التي نسمعها. ووصف الصوفي إقبال الجمهور على التسجيل في جداول الناخبين بالمشرف بالرغم من الدعوات والبيانات الداعية إلى عدم ممارسة الجمهور حقه الدستوري.. وقال: إن المواطنين على درجة كبيرة من الوعي واليقظة ولا يوجد من استجاب لمثل تلك الدعوات حتى بشكل فردي... مبدياً اعتزازه بوعي المواطنين المتمسكين بممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية نحو العرس الديمقراطي في السابع والعشرين من إبريل. وكان المحافظ قد اطلع على سير عملية قيد وتسجيل الناخبين في عدد من المراكز الانتخابية.. منها المركز الانتخابي «أ» في الدائرة الانتخابية «33» بمدينة تعز، حيث أكد رئيس اللجنة الأساسية بالمركز محمد عبدالعزيز العزاني ل «الجمهورية» أن إقبال المواطنين في تسجيل وقيد أسمائهم لدى المركز كان جيداً، مشيراً إلى عدم وجود أية صعوبات فنية أو إدارية يعانيها المركز خاصة بعد أن تم رفده بكاميرات تصوير والتي كانت قبل ذلك تمثل العائق الوحيد للعمل في المركز... فيما أكد عضو اللجنة أحمد عبده غالب أن العمل يسير وفقاً لما هو مخطط له وفي الاتجاه الصحيح. من جانبها أشارت انتصار عبدالرقيب الغارتي عضو اللجنة إلى أعداد المواطنين المسجلين والذين بلغ عددهم 667 مقيداً لأول مرة، و 071 كنقل موطن، و 571 كبدل فاقد في آخر إحصائية ليوم أمس الأول الإثنين. مشيرة إلى إقبال الإناث الواضح والذي فاق إقبال الذكور.. من جانبه أكد مدير أمن تعز العميد يحيى الهيصمي الإفراج عن كافة المحتجزين الذين حاولوا عرقلة مهام اللجان وحرمان المواطنين من حقوقهم الدستورية والقانونية بعد تعهدهم بعدم العودة إلى الممارسات غير المشروعة.. نافياً في تصريح ل «الجمهورية» وبصورة قطعية أن يكون رجال الأمن بالمحافظة قد مارسوا أي نوع من الاعتداء والتعسف على أي مواطن.. وأضاف الهيصمي: إن ما قامت به الأجهزة الأمنية يأتي في إطار واجبها في حفظ الأمن والسكينة وتمكين المواطنين من ممارسة حقوقهم، كما أكد بأن الأمن مستتب في المحافظة وأن اللجان الانتخابية تؤدي مهامها بصورة طبيعية. داعياً وسائل الإعلام المغرضة والباحثة عن التشويش والإثارة إلى تحري الدقة والمصداقية والبحث عن المعلومات من مصادرها الصحيحة.