تتواصل عملية القيد والتسجيل بمحافظة إب وسط تفاعل كبير من قبل أبناء المحافظة رجالاً ونساء مع هذه المهمة الوطنيةالمترتب عليها ممارسة الحق الانتخابي الذي كفله لهم الدستور والقانون. والنهج الذي اتبعته اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في الاعداد السليم والدقيق لعملية القيد والتسجيل أكده ارتياح واسع النطاق من مختلف الشرائح الاجتماعية حيث تضمنت الآلية الانتخابية الجديدة كافة الضمانات الكفيلة بأن تكون السجلات الانتخابية أكثر دقة ونزاهة من خلال قيد وتسجيل اسماء الناخبين الجدد ونقل المواطن بحيادية تامة وكذا تسهيل اجراءات الحصول على البطاقة الانتخابية التي تمكن الناخبين المسجلين في جداول الناخبين من ممارسة حقهم الديمقراطي الذي كفله لهم الدستور والقانون. يؤكد أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بمحافظة إب الاهتمام الكبير والمتابعةالمتواصلة من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مؤسس النهج الديمقراطي في بلادنا والراعي الأول لهذه العملية الديمقراطية والتي انعكست بشكل إيجابي على مختلف القيادات واللجنة العليا واللجان الأساسية والفرعية والوعي المتنامي لدى أبناء الشعب اليمني كافة. وكل هذه العوامل الأساسية أدت إلى نجاح كبير لمرحلة القيد والتسجيل خلال الفترة السابقة وما الأرقام التي تذكرها اللجنة العليا للانتخابات إلا دليل على النجاح الذي تحققه عمليةالقيد والتسجيل واهتمام الجميع بترسيخ التجربة الديمقراطية التي تعد مكسباً للوطن وحرصهم على ممارسة حقوقهم الدستورية. أدوار فاعلة وأضاف الورافي: دور اللجان الأمنية مهم وكبير وتلعب دوراً أساسياً خلال عملية القيد والتسجيل وهي تؤدي واجبها على أكمل وجه ويستحقون أن يوجه لهم الشكر والتقدير على مايقومون به من جهود كبيرة لحماية اللجان وضبط الأمن بالشكل المطلوب. أما مشاركة المرأة فقد كانت فاعلة ففي محافظة إب عدد النساء المقيدات في جدول الناخبين كبير جداً وحرصاً من هذا القطاع الواسع والهام نجد تفاعلاً كبيراً في تسجيل النساء وهناك اقبال كبير على مراكز القيد والتسجيل من هذا القطاع فقد بلغ في عام 2003م 023.360ناخبة. زيارات ميدانية وحول الزيارات الميدانية لتفقد سير عملية القيد والتسجيل في العديد من الدوائر الانتخابية ومراكزالقيد والتسجيل في المديريات يقول الورافي: من خلال زياراتنا الميدانية لمراكز القيد والتسجيل المختلفة لاحظنا سير عملية القيد والتسجيل بشكل عام وحقيقةتسير بصورة جيدة وإن كان قد لوحظ في بداية عملية القيد والتسجيل وجود بطء من بعض اللجان وبالذات اللجان الأساسية إلا أنه تم التغلب على هذه الاشكاليات الناتجة من جدة الاجراءات المتبعة في عملية التسجيل على العاملين في اللجان الأساسية والفرعية، ومن خلال الممارسة اليومية لاعضاء اللجان وتوجيهات اللجنةالاشرافية بتبسيط الاجراءات للمواطنين في مختلف مراكز القيد والتسجيل بالمحافظة. شرط أساسي حقيقة إن تقييد الناخب وتسجيله في جدول الناخبين وتوثيق بياناته شرط أساسي لممارسة حقه الديمقراطي في الانتخابات القادمة فإذا تمكنا من هذه المشاركة في المرحلة القادمة من خلال الانتخابات نكون قد وقفنا على أساس سليم وأخذنا حقوقنا الدستورية التي كفلها لنا الدستور والقانون وجميعنا يدرك أهميةهذه المرحلة والخطوة التي تأتي واليمن ينعم بالرخاء والأمن والاستقرار. إقبال كبير يقول محسن الشعراني رئيس اللجنةالأساسية بالدائرة «82» :عملية القيد والتسجيل تسير بصورة جيدة والاقبال ممتاز حيث بلغ اجمالي عدد المسجلين والمسجلات خلال الثلاثة الأيام الماضية «1400» مسجل ومسجلة منهم «600» من الإناث ولاتوجد أي اختلالات أو مشاكل حدثت وتفاعل المواطنين مع عملية القيد والتسجيل جيد . وأما اللجان الأمنية فهي تقوم بدور كبير وواجب وطني يشكرون عليه ولاتوجد أي مشاكل أو اختلالات وأنا هنا أدعو إلى ضرورة تفاعل الدور الإعلامي التوعوي لأهميته في توعية المواطنين بأهمية عملية القيد والتسجيل وضرورة توجه المواطنين إلى مراكز القيد والتسجيل لتقييد أسمائهم حتى يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات القادمة وممارسة حقهم الديمقراطي. خصوصية أما العقيد عبدالحكيم الرقي مدير عام مديرية المشنة رئيس المجلس المحلي فقال: مجتمعنا اليمني منذ تحقيق وحدته المباركة في ال22من مايو1990م أصبحت له خصوصية في نهجه السياسي ووضعيته الاجتماعية المتمثلة في التعددية الحزبية المرتكزة على الأسلوب الديمقراطي في الأداء والذي تمثله مختلف القوى السياسية التي أوجدت لنفسها مكاناً وهذا ما عشناه في ظل عمليةالقيد والتسجيل من خلال تسجيل كل من بلغ سن الثامنة عشر في جداول الناخبين النهائىة التي ستكون المعتمدة في الانتخابات القادمة والتي على ضوء هذه الجداول السليمة والصحيحة يحق لمن قيدت أسماؤهم فيها الادلاء بأصواتهم في الإنتخابات وممارسة حقهم الدستوري والقانوني وحقيقة هناك وعي كبير لدى المواطنين بأهمية حصولهم على البطاقة الانتخابية التي ستمكنهم من ممارسة حقهم الدستوري والانتخابي في الانتخابات القادمة والاقبال الكبير الذي نشهده يعود لاعضاء اللجان الذين يقومون بتبسيط كافة الاجراءات لمن أتوا لتقييد أسمائهم في جداول الناخبين. تبسيط الإجراءات رضية أحمد السياغي مدير مدرسة الثورة رئيسة اللجنة الفرعية النسائية بالمركز «1» الدائرة «82» تقول: إن عملية القيد والتسجيل تعتبر المرحلة الأساسية للانتخابات العامة فحصولنا على البطاقةالانتخابية هي الأساس للمشاركة في الانتخابات وهي التي تعطينا الحق في انتخاب رئىس الجمهورية أو المجالس المحلية أو أعضاء مجلس النواب ونحن كلجنة فرعية قمنا بتبسيط وتسجيل كافة الاجراءات لقطع البطائق الانتخابية لمن أتى لتقييد اسمه في جداول الناخبين وبحيث تكون تلك الاجراءات وفقاً للقانون والتعليمات الصادرة من اللجنة العليا للانتخابات. إجمالي عدد المسجلين بدوره تحدث الدكتور أحمد رزق الصرمي رئيس اللجنة الاشرافية بالمحافظة قائلاً: نشكر الجمهورية الغراء على اهتمامها البالغ بمتابعة سير عملية القيد والتسجيل بالمحافظةالتي تشهد إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين على مختلف مراكز القيد والتسجيل المنتشرة في أرجاء المحافظة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الوعي الديمقراطي لدى أبناء المحافظة الخضراء بأهمية ممارسة حقهم الديمقراطي الذي كفله لهم الدستور والقانون. حيث بلغ اجمالي عدد المسجلين والمسجلات في جداول الناخبين بالمحافظة حتى يوم 15/11/2008م «41580» مسجلاً ومسجلة وفقاً لقانون الانتخابات والاستفتاء وأحب هنا أن أشيد بتفاعل المرأة مع عملية القيد والتسجيل حيث بلغ اجمالي عدد المسجلات في جداول الناخبين حتى يومنا هذا 15/11/2008م«15137» مسجلة ونقل موطن «1879» وبدل فاقد «9801» أما بالنسبة للصعوبات لاتوجد أي صعوبات تذكر وحقيقة اللجان الأمنية تقوم بواجبها على أكمل وجه واللجان الأساسية والفرعيةتعمل بحيادية تامة وفقاً للقوانين والأنظمة الانتخابيةوبحيث لا تحدث عرقلة لعملية القيد والتسجيل في أي مركز من مراكز القيد والتسجيل. حضور لافت عبدالواحد صلاح وكيل أول محافظة إب أدلى بدلوه: ماتشهده مراكز القيد والتسجيل في جميع الدوائر الانتخابية بمحافظة إب من اقبال كبير من قبل المواطنين منذ بداية عملية القيد والتسجيل يجسد ارتفاع وعي المواطنين بأهمية تجذير التجربة الديمقراطية من خلال المشاركة الفاعلة في هذه العملية الديمقراطية وخاصة من قبل المرأة باعتبارها تمثل نصف المجتمع والتي تحرص كل الحرص على ممارسة حقوقها الديمقراطية والدستورية وهذا قد عكس ارتفاع مستوى وعي المرأة بأهمية ممارسة هذا الحق وتأكيد مشاركتها الانتخابية في ترسيخ النهج الديمقراطي في البلاد. وأشاد صلاح بدور اللجان الأمنية واللجان الأساسية والفرعية العاملة في الميدان في إنجاح هذه العملية الديمقراطية من خلال مضاعفتها للجهود والتزامها بالاجراءات القانونية والحيادية التامة التي يحرص الجميع على الالتزام بها،داعياً كافة المواطنين إلى إنجاح العمل الديمقراطي في بلادنا من خلال المشاركة الإيجابية والفاعلة واتباع الوسائل المشروعة وممارسة حقوقهم الديمقراطية والدستورية بعيداً عن المكايدات الحزبية الضيقة والكشف عن أي مخالفات أو خروقات تسيء للعمل الديمقراطي انطلاقاً من الحفاظ على المصلحةالوطنية العليا وجعلها فوق كل الاعتبارات وأن تتكاتف كل الجهود لتعزيز وتجذير تجربتنا الديمقراطية. التعريف بالمقيمين في نطاق الحارة عبدالملك أحمد المغربي عاقل حارة وعضو المجلس المحلي بمديرية المشنة قال: أنطلاقاً مما جاء في قانون الانتخابات العامة من صلاحيات في المادة «11» المتضمنة بالعاقل والأمين التعريف بشخصية الناخب والبيانات الوثيقية المتصلة بشخصية الناخب وكذا نص المادة «11» من اللائحة التنفيذية لقانون الانتخابات في الفقرة «2» على أن يتم التثبت من شخصية الناخب بشهادة العاقل والأمين بعد أخذ اليمين منهم لمن لم تتوفر لديه البطاقة الشخصية أو الوثيقة الرسمية، فاستناداً لذلك قمنا بمباشرة مهامنا بالتعريف بالمواطنين المقيمين في نطاق الحارة ليذهبوا إلى مراكز القيد والتسجيل لتقييد أسمائهم في جداول الناخبين حتى يتمكنوا من ممارسة حقهم الديمقراطي أيضاً قمنا بتسهيل كافة الاجراءات لمن لم توجد لديهم البطائق الشخصية أو الوثيقةالرسميةمن خلال تعريفنا بهم للجان القيد والتسجيل التي لقينا منهم التعاون التام معنا في تسهيل القيام بواجبنا على أكمل وجه.